أعرب وزير الطاقة والمياه الاسرائيلي عوزي لانداو اليوم الاحد (10 يونيو/حزيران 2012) عن أمله في أن يتم الحفاظ على جميع مقومات معاهدة السلام المبرمة بين إسرائيل ومصر ، بما في ذلك الاتفاق الخاص بتزويد اسرائيل بالغاز الطبيعي المصري . وأضاف لانداو أن إلغاء الاتفاق الذي يعتبر من أهم الركائز الاقتصادية لمعاهدة السلام أمر مؤسف ، مؤكدا وجوب بذل قصارى الجهود لاعادة تفعيله ، بحسب الاذاعة الاسرائيلية .وردا على سؤال حول جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية المصرية ، قال الوزير لانداو إن اسرائيل لا تتدخل في الشؤون الداخلية المصرية, معربا عن أمله في أن يحافظ أي رئيس سيتم انتخابه على معاهدة السلام. كانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية قد الغت في شهر نيسان/ابريل الماضي الاتفاق الذي يبلغ أجله 20 عاما والذي تزود مصر بموجبه اسرائيل بنحو 40 بالمئة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي.واكد المهندس عبد الله غراب وزير البترول والثروةالمعدنية المصري أن الإجراء الذى اتخذ فى شأن عقد تصدير الغاز لإسرائيل، لا يخرج عن كونه خلافا تجاريا لا تحكمه أية اعتبارات سياسية، كما أنه لا يعكس أي توجهات من قبل الحكومة المصرية.كان خط الانابيب قد تعرض لأعمال تخريب على مدى شهور منذ تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك في شباط/فبراير عام 2011.