العدد 3566 - الإثنين 11 يونيو 2012م الموافق 21 رجب 1433هـ

إطلاق المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني

أعلن مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الثلثاء (12 يونيو / حزيران 2012) بفندق كمبنسكي سيتي سنتر عن إطلاق المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار، وبدعم من سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة جرى تسجيل المؤسسة في وزارة التنمية الاجتماعية.
وأكد القصيبي أن "مهمتنا هي المصالحة الاجتماعية فقط، وليست السياسية، فهذه الأخيرة هي مهمة الساسيين وأولوياتهم".
وأعرب القصيبي عن فخره بدعم سمو ولي العهد للمؤسسة، مؤكدا أن سموه قد أولى اهتماما كبيرا للتحديات والمشكلات التي تواجه كيان الوطن، منوها إلى أنه سيتم الإعلان عن أعضاء مجلس الأمناء في وقت قريب، وذلك بعد أخذ موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.
ولفت القصيبي إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الشعب البحريني هي عدم وجود الحوار الصريح والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف وجها لوجه، معربا عن طموحه لتسهيل عملية التواصل، أو الحوار المدني بين جميع الجهات على اختلاف أفكارهم ومشاربهم، فيما أكد أن مهمة المؤسسة هي المصالحة الاجتماعية فقط، وليست السياسية والتي تندرج ضمن مهمة السياسيين وأولوياتهم، لكنه أشار إلى أن المؤسسة لن تقف عند هذا الحد، حيث تسعى على المدى البعيد الى مواجهة التحديات الاجتماعية المتعددة التي تواجه البحرين.
وقال القصيبي أن مهام المؤسسة تنحصر في الوصول الى التوافق الاجتماعي، وتحقيق التجانس بين جميع الطوائف، وتسهيل تبادل القيم والأفكار بين جميع أطياف المجتمع البحريني، بهدف التشجيع على المصالحة لوطنية والحوار المدني، وذلك ضمن مجموعة من القيم هي: الإيمان بأهمية التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الاطياف الموجودة في البحرين، وأن من حق الجميع – بغض النظر عن عرقهم أو أعمارهم أو جنسهم أو طائفتهم – أن يبدوا رأيهم بشكل حر دون تدخلن وتقدير الرأي الآخر والرأي المضاد دون تحيز أو تعصب، والإيمان بمبدأ المساواة بين الجميع.
كما كشف رئيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عن مجموعة من الأنشطة التي ستقوم بها المؤسسة من أبرزها: تنظيم المؤتمرات والفعاليات الاجتماعية العامة، لتسهيل عملية التبادل الفكري والقيمي، عبر مختلف شرائح المجتمع، وتشمل العرق والدين والمواطنة والحالة الاقتصادية والاجتماعية، التي تهم شرائح المجتمع، بهدف تشجيع المصالحة والحوار المدني. دعوة خبراء في حل المنازعات الاجتماعية، وتنظيم ورش عمل وبرامج للشباب البحريني. تعزير الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي عن طريق الاستفادة من الاعلام الاجتماعي. القيام بدور الوسيط من اجل تسهيل الحوار الجدي بين مختلف شرائح المجتمع لتجنب النزاع وتعزيز الوحدة. وتشجيع البحوث والدراسات المتخصصة في المصالحة والاصلاح والحوار المدني.
وأعرب القصيبي في ختام المؤتمر الصحفي عن إيمانه بأن البحرين ستكون أفضل حالا من السابق، وستكون مثالا مشرقا للاحترام المتبادل والتعايش السلمي في المنطقة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 10:07 ص

      #المصالحة

      اذا كان استعداد القصيبي لسماع الراي الاخر وبشكل حر فليسمع الاراء على حسابه في التويتر ويطلق هاش تاج جديد باسم #المصالحة ويختصر الوقت

    • زائر 12 | 9:53 ص

      خطان متوازيان====

      خط يحاور الحكومة==وخط لحوار المصالحة يجب ان يكون في نفس الفترة وهاكذا لكي يتسنى للساسة حل المشكلة السياسية والمصالحة الوطنية ايضا

    • زائر 11 | 9:50 ص

      العدل اولاْ

      بدون عداله وقصاص واستراجع الحقوق النفسيه والجسديه والمعيشيه لن تكون هناك مصالحه ..


      لانستطيع ان ننسى ما حدث لنا من انتهاكات وظلم

      كيف اسامحك وهده اثر فاْسك !!

    • زائر 7 | 7:57 ص

      شنو يعني

      وما الفرق بين المصالحة الأجتماعية والسياسية، هذه نابعه من هذه لا يمكن فصلهما، فأي مصالحة أجتماعية والأنتهاكات مازالت مستمره ومازال هناك معتقليين ولم يتم محاسبة القتلة والمعذبيين وحقوقنا لم تحقق،

    • زائر 6 | 7:48 ص

      صلو على النبي

      يعني وظيفته هذي المؤسسه فقط صلو على النبي وانتو اخوان

    • زائر 5 | 7:29 ص

      شكرا لكم

      فليعلم الاستاذ القصيبي بأنه لن ولم تكمون مصالحة أجتماعية بدون الحل السياسي .. أنتهي


      الدرازي

    • زائر 4 | 7:28 ص

      لا فائدة

      السياسة هي المشكلة الاساسية في الوطن ، و إذا لم تحلها الحكومة تكون مشكلة إجتماعية ، أما الآن فبالنسبة للطيف المعارض فلا وجود لمشاكل اجتماعية في ثقافته فهو منخرط في الشأن السياسي ، أما الطرف الآخر فإذا كانت لديه مشاكل إجتماعية بسبب الطائفية او ما شابه فأهتموا به!!

    • زائر 3 | 7:24 ص

      المصالحة لا مكان لها في الأزمة

      نعم المصالحة لا مكان لها في الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، فليس هناك عداء! كلمة المصالحة تشي الى ان هناك مشكل كبير بين السنة والشيعة، والحال أنه لا مشكل بين الطائفتين اللهم الا بين الطائفيين والمؤزمين والموتورين من الطائفتين.. حتى بين الحكومة والمعارضة لا يوجد عداء.. إنما هناك خلاف كبير.. الحكومة ارادته عداءً بينها وبين المواطنين ومع المعارضة فهي التي كانت ولا تزال لب المشكلة واساسها.. الإنصاف أولاً ومحاسبة المنتهكين ثم المصالحة المراد بها تدشين حوار حقيقي او كمصاحلة بين السلطة والمعارضة فقط

    • زائر 2 | 7:07 ص

      نتمني لكم التوفيق

      نتمني لكم التوفيق و لكن هذه المباذره يحب ان تكون بموزات المصالحه السياسيه لانها محور الخلاف ،بدونها كل الحلول غير مجديه

    • زائر 1 | 6:59 ص

      أقسم بالله

      أنا أتكلم عن نفسي وكل مظلوم سيتكلم
      لا مصالحة إلا بإرجاع الحقوق

      لقد انتهكت السلطة حقي تعسفيا بإقصائي
      إذا لم يرجع لي حقي
      سأبقى معارضا وسأبقى في الشارع ثائرا لن يوقفني أي جمعية أو مؤسسة أو أي شي
      وبالطرق السلمية والشرعية حتى يرجع لي حقي كاملا غير منتقص
      وأعتقد هذا لسان حال الجميع

اقرأ ايضاً