نحن أهالي مجمع 701 بمنطقة توبلي نرفع إليكم معاناتنا بخصوص إحدى العمارات والتي يقطنها مجموعة من الأجنبيات المتخذات منطقتنا محطة لبث أمور غير اخلاقية دون وضع اعتبار لاهالي المنطقة. هذا وكلنا امل من العلي القدير ومنكم الوقوف معنا لحل هذه المشكلة والمساهمة بنشر الحقيقة للناس جميعا.
تكمن المشكلة في صاحب العمارة المقيم بالعمارة نفسها والذي لم يبال بحق الجيرة فقد غشى عينه المال والمدخول المغري بتأجير أغلبية الشقق لإحدى الشركات والتي تقع بموقع سكني وليس تجاري دون احترام لمشاعر الآخرين من سكنة المنطقة نفسها.
كالعادة، قامت الشركة بإعطاء هذه الشقق لموظفاتها الاجانب باعتبارها ملزمة بتوفير سكن لموظفيها، وكما هو معلوم فالطبيعة الخاصة بالأحياء الشعبية والسكنية للبحرينيين تختلف اختلافا كليا عن الأجانب خاصة بالنسبة للمظهر الخارجي والاخلاقيات.
جاراتنا الاجنبيات الجدد وبعد انتهائهن من العمل يفعلن امورا خادشة للحياء في المنطقة امام الجميع، ينتظرن حتى يأتي الزبون الذي يبدأ بالمساومة ثم الاتفاق وبعدها ينطلقون بعيدا عن المنطقة ليعود بهن وهم في حال يرثى لها من السكر وفقد السيطرة.
الشاهد هو الجار المسكين الذي لا يعلم ماذا يفعل فيما يرى، قد فاق صبره صبر ايوب ولم يستطع التحمل أكثر، فقرر الاجتماع باهالي المنطقة وتم ذلك فعلا واتفق الجميع لعمل نوبات للسيطرة على الوضع لكن دون جدوى.
تمت مخاطبة الشركة مرارا وتكراراً واثبات ما يجري بالصور الا ان الحال باق على ما هو عليه. فاتجهنا لوزارة الداخلية لطلب المساعدة، الوعود كثيرة ولكن لم يتحقق اي شيء منها، الامرالذي دفع أهالي المنطقة للتصدي لهذه المشكلة من خلال الذهاب لصاحب العمارة لحل تلك المشكلة، إلا أنه رفض ذلك وفضل المال على الجيران وقال «هذي 1500 دينار في الشهر يا خوك». مازلنا في عراك مستمر مع صاحب العمارة ومديري الشركة الا انه لا جدوى من ذلك.
هناك ما يدفعنا للتصدي لهذه المهزلة، فهي بلدنا ولن نرضى ان يعيثوا فيها فسادا. وهنا نستعرض بعض الأمور:
1 - إن أطفالنا في سن حساس جدا وما يرونه يدفعهم لأمور لايعلمها الا الله. لن نرضى بذلك ولو كلفنا الكثير.
2 - تتردد بعض السيارات البحرينيه والخليجية للمنطقة بسبب العمارة المشبوهة، مع العلم ان المنطقة جديدة والمنازل ليست عالية.
3 - ما الضمان لكي لا يعتدي زبائن العمارة على اهالينا؟
4 - لن نعيش طول حياتنا بنظام نوبات ليلية، فقد سئم البعض من ذلك وليس لنا خيار آخر نحمي به منطقتنا من هذه الافعال المشبوهة.
بالنيابة عن سكان توبلي
أكملت عشرين سنة من الخدمة في هذه الوزارة، وأحب عملي بين الزرع والمضخات، ولا أتوانى عن أي عمل يوكل إلي، وفي إحدى المرات صادف أن حفل زواج ابن أختي في قطر سيقام في آخر الأسبوع، فكان لابد لي من أخذ إجازة لحضور العرس، وكالمعتاد ملأت استمارة الإجازة، طلبت يوم 22 مارس/ آذار 2012 إجازة، وقدمت الطلب قبل مدة كافية حتى لا يؤثر ذلك على سير العمل، فتفاجأت برد غريب من قبل مدير الإدارة، لم نتعوده أبداً من قبل ولا يوجد له مثيل في أي إدارة، بل إني وزملائي الموظفين تعبنا في البحث عن تبرير قانوني لدى قسم شئون الموظفين والخدمة المدنية لهذا الرد والتصرف الغريب فلم نجد!
كان الرد على طلب الإجازة هو الرفض مع كتابة ملاحظة «أين جدول الإجازات السنوية»، بما معناه «انك لن تحصل على إجازة يوم واحد خارج الأيام التي سبق تعيينها لك» وبالتالي فإنك لن تحصل على إجازة اضطرارية ليوم واحد أبداً!
ولك أن تتصور الحياة العملية مع هكذا أوامر، لقد تحولت إدارتنا لما يشبه السجن، حتى من يضطر للغياب بسبب المرض ليوم واحد، ورغم انه يأتي بإجازة مرضية موقعة من طبيب مختص، إلا أن القسم يرفض إمضاءها بل يأمر أولاً بعرض مقدم الطلب على اللجان الطبية للتأكد من صدقه! نعم يتم عرضه على اللجان بسبب وعكة صحية اضطرته لممارسة حقه في الغياب ليوم واحد.
ماذا يقول القانون في ديوان الخدمة المدنية، (حسب سؤالنا للمختصين: من حق الموظف أخذ إجازة ليوم واحد، لأي شأن، ويحسب ذلك اليوم من إجازته السنوية)، ووفق هذا نحن نرى أقرب الإدارات المحيطة بنا كيف تعطي الإجازات الاضطرارية وحتى غير الاضطرارية بدون أي عقبات ومشاكل، فبأي قانون يعاملنا القسم؟ و بأي حق؟
أنا إنما أكتب هذا الموضوع طلباً للإنصاف ولتحسين ظروف العمل وتطويره، والا فإن هذه الأمور تؤثر بشكل بالغ السلبية على الإنتاج والمصلحة العامة.
(الاسم و العنوان لدى المحرر)
بعد معاناتي للمرض لمدة خمسة أيام، توجهت لأحد المراكز الصحية وقت المساء، وفور وصولي كما هي العادة وجدت لافتة معلقة مكتوباً عليها «انتهت المواعيد... يرجى التوجه لمركز (...)الصحي»، إلا أنه تم إعطائي الوصفة للذهاب لغرفة المعالجة، وبسبب سماعي الخاطئ لرقم الغرفة وعدم نظري للورقة، توجهت إلى غرفة 12 بدلاً من 13، وانتظرت لنحو ربع ساعة، بعدها نزلت لأخطر قسم الاستقبال بأن غرفة الطبيب لا يوجد فيها أحد، وبعدها اكتشفت أنني توجهت إلى الغرفة الخطأ رقم 13 وليس 12، توجهت مسرعاً، وإذا بي أتفاجأ بكون مصابيح الممر مغلقة والغرفة أيضاً مغلقة، وقالوا لي حينها إن الطبيب خرج ولا يوجد طبيب آخر.
ليكمل فيلم هذه الليلة بعد ذهابي للمركز الثاني وانتظاري لنحو نصف ساعة، ومنذ سماع اسمي توجهت مسرعاً لكي أنتهي من العلاج وأعود مسرعاً للمنزل للمذاكرة للاختبارات، إلا أنه وفور دخولي وقبل جلوسي على الكرسي، بعد رد سلامي قال لي الطبيب: ما بك؟ ذهبت للعمل هذا اليوم؟ (عطني من الآخر...عاوز إجازة؟!) لدي الكثير من المرضى... صدمت من هكذا استقبال صادر قبل طبيب إلى مريض... رددت عليه قائلاً وضغطي قد ارتفع قلت له إني في الجامعة ولا يوجد دوام هذه الأيام... لم أستطع أن أصف ما بي من آلام بعد أن أربكني بطريقة استقباله... وآخر الفيلم «بندول ومرهم للعين ومضاد»... ندائي للمسئولين... أهكذا يعاني المريض من أجل الحصول على هكذا معاملة وعلاج؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أبواب سدت... فمن يفتحها؟! أيا وزارات الدولة وشركاتها هل تفتحين باباً لي؟!
الحياة أمل وطموح. ها هي الأعوام تمضي وقد تخرجت في المرحلة الثانوية ملتحقة بكلية الآداب «تخصص إعلام» وكلي رجاء أن أجد وظيفة تناسب تخصصي بعد التخرج، وهاأنذا قد تخرجت بتقدير جيد وطرقت أبواباً عدة بشهادتي لعلي أجد فاتحاً وميسراً لي في التوظيف، قيل لي إن الوظائف شحت في مجال الإعلام... قلت في نفسي أي وظيفة تناسبني وبراتب جيد لعلي أواجه تكاليف الحياة القاسية وأنا اليوم أكمل عاماً من تخرجي وبضعة أيام ومازال الحلم يراودني للعمل في وزارة أو شركة لأبذل جهدي وأتفانى في العمل... فنحن الآن في زمن الإعلام والحدث والتكنولوجيا... لا أدري ماذا أعمل كي أنال وظيفة مناسبة؟! فأنا لا أمتلك المحسوبية الداعمة لي في التوظيف ولكم طرقت أبواب الوظيفة ووجدتها مسدودة... فهل من وزارة أو شركة تفتح الباب الذي طالما حلمت به؟. فمن يساعدني في فك عقدة التوظيف؟! شاكرة لكم حسن التعاون... والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
الأعوام مضت والطالب الصغير الذي عاش سنوات مريرة من بين الطلاب الذي شقوا في الحياة المدرسية والجامعية وتعب وكان يحصل على مبلغ زهيد جدا لا أحد يحصله بين الطلبة الذين معه بالفصل مثله... إلا أنه انهى بصعوبة المرحلة الثانوية، وكانت والدته تنظر اليه أنه الذي سيرفع رأسها بدخوله الى الجامعة، وفعلا بدعائها له دخل الجامعة وكان اياما لا يأكل فيها لأنه ليس عنده المبلغ ليسد جوعه الا أنه كان لا يعلم أحدا من الطلاب، وكان يتظاهر أنه يأكل في فترة ان الطلاب لا يذهبون للمطعم! ومع كل هذا وكل المشاكل العائلية وصعوبة الامتحان وعدم وجود المواصلات له! أكمل بصعوبة بالغة وتخرج من الجامعة، وكان يعيش مع عائلة كبيرة، وكافح الى آخر يوم له في الجامعة وتخرج، رغم المصاعب والمكافحة المستمرة له لنيل الشهادة وتحقيق الحلم الذي يراوده من صغره وحلم والدته بأن يكون مدرسا فعلا يعمل في احدى مدارس البحرين الحكومية؟!
والآن هو عاطل عن العمل منذ الفصل الأول بالعام 2008 الى الآن بأربع سنوات من الانتظار وعمره شارف على الثلاثين من عمره. ألا يستحق العمل مدرسا وان يتزوج مثل أقرانه الذين عملوا واستقلوا بحياتهم الزوجية؟ الا يستحق الرد على الموضوع من الوزارة والتعقيب على أحد الطلاب الذي شقوا ووصلوا لمرحلة متقدمة؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
خلال الاسابيع الماضية التحق موظفو وعمال جمعية مدينة عيسى التعاونية بسلسلة من الدورات التدريبية التي اقيمت في احد المعاهد المحلية بالبحرين حيث انه على مدار 64 ساعة تقريبا استفاد موظفو وعمال الجمعية من البرامج التدريبية الادارية التي تم اخذوها. وهذا البرنامج لم يكن ليحصل لولا وجود «تمكين» وبرامجها العديدة التي تخدم كل المجتمع دون استثناء، ويأتي مشروع التعلم والترقيات والتطور في العمل احد اهم البرامج بحسب تصوري لانه يدخل في صميم احتياج المواطن البحريني رجالا ونساء، الذين يعملون في القطاع الخاص وذلك لان رواتب القطاع الخاص متدنية وبالتالي التحاق الموظفين والعمال بهذا البرنامج يحقق لهم مردودا ماليا وتعليميا، حيث تتحمل «تمكين» على مدار سنة كاملة زيادة الراتب ومن ثم تقوم الشركة او المؤسسة بالالتزام بدفع الزيادة بالراتب. وعليه فالشكر كل الشكر لـ «تمكين» بكل اجهزتها على ما تقدم من سبل لتطوير كل القطاعات.
مجدي النشيط
إني لا أعلم لغة الحُب...
و لكِن هِي فقط حروفٌ تجَاذبت مُخيلتي
فرسمتُهَا على لَوحَةٍ من الأوراق!
***
عندي سؤال كل يوم يطري على بالي
قلبن عشق قلبه إشلون ينسى اسمه؟
صار في خاطري أسأل ليته يعلم بـ حالي
وِاشلون أنا ميت في ونّات وآهات قلبه
أعاند إحساسي ألف مرة وأقول ذابحني
أدري إني أحبه بس أخاف من فعله وردّه
أشوفه يمر يمّي وأبعد عنه عيوني وأجفاني
ويسألني: ليش تبعدين هالعين الطيبة عنه؟
كل ما لقيته يوقف بعيد الحال ويناظر لي!
لي سؤال، إشلون ما أحبّه وهذا هو حاله!؟
إسراء سيف
رداً على ما نشرته صحيفتكم «الوسط» في عددها رقم (3554)، والصادر في 31 مايو/ أيار 2012 في صفحة (كشكول) تحت عنوان «جامعي متفوق يشكو هموم البطالة وينقل مشاهدات العاطلين؟»... يطيب لوزارة العمل أن تهديكم خالص التحيات، ونفيدكم بما يلي:
باشر مكتب خدمات التوظيف بوزارة العمل الاتصال بصاحب الشكوى، وتبين انه يعمل حالياً بوظيفة «موظف علاقات عامة» بإحدى الشركات الخاصة، وهو مسجل لدى الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي منذ 22 يناير/ كانون الثاني 2012. وبعد الاتصال به أفاد بأنه كتب شكواه المنشورة هذه رغبة منه في العمل في مجال تخصصه نفسه (الخدمة الاجتماعية).
فاروق أمين محمد
مدير ادارة العلاقات العامة والدولية
وزارة العمل
بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (3547) والصادر في 24 مايو/ أيار 2012 بعنوان (انتظروا وحدة سكنية بمشروع دار كليب الإسكاني لكنهم حرموا منها بحجة تجاوز الأم السن القانونية).
على ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين بأن الطلب رقم 723/ وحدة سكنية الصادرة في 1994/7/24 باسم عائلة علي محمد سلطان عنهم ليلى المذكورة متجاوزة السن القانوني حسب النظام وغير معيلة لقُصّر، ونظراً لسوء الوضع الاجتماعي ستجرى دراسة للحالة للنظر في إمكانية مساعدتهم حسب النظام وسيتم إعلامهم بالقرار المتخذ حال صدوره من قبل القسم المختص في الوزارة.
وزارة الإسكان
العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ