العدد 3590 - الخميس 05 يوليو 2012م الموافق 15 شعبان 1433هـ

هولاند يأمل بان "يشجع" مؤتمر باريس حول سوريا الأمم المتحدة على التحرك

اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن امله في ان "يشجع" مؤتمر اصدقاء الشعب السوري المنعقد في باريس الجمعة (6 يوليو/ تموز 2012م) مجلس الامن الدولي على التحرك لممارسة ضغوط على دمشق.
ودعا هولاند الدول الغربية والعربية المشاركة في المؤتمر والتي يقارب عددها المئة، الى اتخاذ "خمسة التزامات" من بينها "رفض الافلات من العقوبات على الجرائم"، و"التطبيق الفعلي والفعال" لعقوبات اقتصادية ومالية "و"تعزيز" دعم المعارضة من خلال تزويدها "بوسائل اتصال".
اما الالتزامان الاخران فهما تقديم مساعدة انسانية والتعهد بتقديم دعم دولي لاعادة اعمار البلاد بمجرد انطلاق المرحلة الانتقالية.
واضاف الرئيس الفرنسي ان حصيلة ضحايا اعمال العنف في سوريا "رهيبة ولا يمكن للضمير الانساني ان يتحملها"، داعيا الامم المتحدة الى "اتخاذ اجراءات باسرع ما يمكن لدعم خطة الخروج من الازمة" والتي عرضها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا.
وتعتبر باريس وواشنطن انه يجب تكريس خطة انان وجعلها الزامية انطلاقا من منبر الامم المتحدة.
كما يريان انها لا بد ان تدرج ضمن قرار لمجلس الامن الدولي بموجب الفصل السابع من شرعة الامم المتحدة الذي ينص على فرض عقوبات او اللجوء الى القوة ضد الجهات التي لا تحترمه.
ويضم اجتماع اصدقاء الشعب السوري الثالث من نوعه بعد تونس واسطنبول قرابة مئة دولة غربية وعربية تعتبر ان رحيل الاسد من الحكم مقدمة للتوصل الى حل في سوريا.
وقد رفضت كل من روسيا والصين المشاركة فيه.
وصرح هولاند "اريد التوجه الى الذين ليسوا هنا. في المرحلة التي بلغناها من الازمة السورية، لم يعد من الممكن ان ننكر انها باتت تشكل تهديدا للسلام والامن في العالم".
واضاف "كما اريد ان اقول الى الذين يدعمون فكرة ان نظام الاسد، رغم انه مقيت لكنه يمكن ان يساهم في تفادي حلول الفوضى، بانه سيكون لديهم اسوأ نظام وفوضى وان هذه الفوضى ستؤثر على مصالحهم".
وترفض روسيا الدعوة الى رحيل نظام الاسد وذلك انطلاقا من مبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً