قالت منظمة العفو الدولية أمس الخميس (12 يوليو/ تموز 2012) إن آلاف النساء قتلن واغتصبن في المكسيك، حيث تسبب العنف وعدم وجود نظام قضائي وطني فعال في البلاد في تدهور أوضاع المرأة. وقال باحث الشئون المكسيكية في المنظمة، روبرت كنوكس إن «وضع حقوق المرأة في المكسيك ينذر بالخطر». وأضاف: «في الأعوام القليلة الماضية لم نشهد فقط زيادة في أعمال قتل المرأة ولكن هناك افتقار روتيني مستمر لإجراء تحقيقات فعالة وفي القضاء». وقتلت أكثر من 130 امرأة في أول ستة أشهر من العام 2012 بولاية تشيهواهوا، بحسب ما ذكره تقرير للمنظمة يطرح الأسبوع المقبل في نيويورك خلال اجتماع في الأمم المتحدة لبحث اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. وقالت المنظمة الحقوقية إن المدعي العام المكسيكي تلقى 14829 تقريراً عن حالات اغتصاب في 2009، غير أنه لم تصل إلى المحاكم سوى 2795 حالة إدانة. وقالت إن معدل الإدانات الضئيل يظهر أن «معظم الحالات لم تلق تحقيقاً فعالاً وعدم اتخاذ تدابير كافية لحماية الناجين». وأضافت أن ثمة تقارير بشأن مقتل 34 ألف امرأة خلال الفترة من 1985 - 2009، فيما قتلت 2418 امرأة في العام 2010 وحده. وقالت المنظمة إن الحكومة المكسيكية أخفقت في حماية النساء ضد تهديد التمييز على أساس النوع والتهديدات والهجمات ضد الناشطات والمهاجرات.