أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، بشدة المجزرة الشنيعة التي جرت في بلدة التريمسة بريف حماة بسوريا بتاريخ 12 يوليو 2012، والتي أسفرت عن المئات من القتلى والجرحى من المدنيين العزّل.
وندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بتواصل عمليات القتل والمجازر التي تستهدف الشعب السوري خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
ودعا الأمين العام مجدداً مجلس الأمن الدولي لاتخاذ كافة الإجراءات العاجلة في نطاق كل ما يتيحه ميثاق منظمة الأمم المتحدة من وسائل لوقف تواصل سفك الدماء في سوريا وحماية الشعب السوري.
بمنطق بشار
لنتكلم بلغة بشار: المتابع للتلفزيون الرسمي السوري، يلاحظ أن القناة خصصت بثا مباشرا ومكثفا لانفجار المزة الذي لم يخلف خسائر بشرية، ونراه يستدعي متحدثين يكيلون الاتهامات لـ (الإرهاب) ولا نسمع أو نشاهد تغطية خاصة لمن سقطوا في تريمسة، على الرغم من أن البيانات الرسمية للنظام قالت إن قتلى التريمسة، بلغوا (50) شخصا سقطوا بحسب، زعمه برصاص عشوائي من قبل (الإرهابيين) أي أن رصاص الإرهابيين ـ ودعونا نفترض جدلا ـ يجب ألا يختلف عن عبوة ناسفة تلصق على سيارة على طريق المزة،
(ولتلطموا) على بورما كما شئتم
الزائر 1
اي خطر على على اسرائيل اي خرابيط انااتفق معك خطر على الشعب صح
الى متى
الى متى ستسفك دماء الشعوب الى متى ستقدم الاعانات للمعارضين الى متى التدخل الخارجي اجعلو شعب سوريا يحل اموره مع حكومته
والا ناس وناس
ماذا عن مجزرة بورما
الاتحاد الاسلامي لا يرى إلا سوريا؟
بورما ليسو مسلمين؟
أن أنها لا تشكل خطر على اسرائيل؟