العدد 3607 - الأحد 22 يوليو 2012م الموافق 03 رمضان 1433هـ

"جيبك" والتربية تتعاون لرفع مستوى الوعي البيئي لدى الشباب

سترة - شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على أهمية المحافظة على البيئة والإرتقاء بها داخل المجمع الصناعي للشركة وخارجه، ولذا فان مجلس الإدارة وضع ذلك على قمة سلم أولوياته بوضع الخطط اللازمة لتنفيذ ذلك من خلال سلسة من المشاريع التي تنفذها الشركة داخل المجمع الصناعي أو البرامج التي تنفذها في مجال التوعية البيئية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
وقال "لقد حققت المشاريع والبرامج العديد من الأهداف التي تطمح شركة (جيبك) لتحقيقها مما جعلها محل الإشادة من جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية و مكنها من تبوأ الريادة في المجال البيئي على المستوى العالمي بفضل الشهادات التي حصلت عليها الشركة في مجال المحافظة على البيئة وذلك من خلال المبادرات التي تنفذها الشركة في هذا المجال".
وأضاف الشيخ عيسى بن علي آل خليفة: "لقد استشعرت الشركة منذ تأسيسها أهمية الحفاظ على التوازن البيئي، مشيراً إلى إن الشركة بادرت حينئذٍ إلى دراسة التأثير البيئي للمشروع دراسة وافية، وتم اتخاذ جميع التدابير والخطوات اللازمة للحفاظ على هذا التوازن المتمثل في التطوير في مجال صناعة البتروكيماويات والمحافظة على البيئة في آنٍ واحد . وأوضح أنه وبالرغم من مرور أكثر من 26 عام على تشغيل المصانع، إلا أنها لا زالت جميعها تعمل وفق أدق المعايير البيئية المحلية والدولية، مضيفاً بأن الشركة استثمرت ملايين الدولارات لتعزيز النظم البيئية وجلب المعدات المتطورة الموائمة لأدق المعايير البيئية العالمية وقامت بتطوير المعدات الحالية كي تواكب هي الأخرى المتطلبات البيئية الحديثة. هذا بالإضافة إلى الإستثمار في الكادر الوطني المؤهل لإدارة وتشغيل هذه المعدات والأنظمة".
وذكر بأن الشركة لم تهتم بالمشاريع والمبادرات في الجانب الصناعي فقط بل وفي إطار اهتمامها بالمحافظة على البيئة، نفذت العديد من المشاريع داخل مجمع الشركة من بينها الحديقة الخيرية التي دشنت في العام 1992 ومزرعة الأسماك التي افتتحت في العام 1996،فيما تم افتتاح محمية الطيور في العام 2001 ،كما تم في العام 2005 افتتاح حديقة الأعشاب والنباتات الطبية وشهد العام 2009 افتتاح حديقة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وواحة الزيتون عام 2011 التي افتتحتها ملكة الدنمارك، بالإضافة إلى افتتاح مركز تقنية المعلومات الخضراء هذا العام، موضحاً بأن هذه المبادرات شكلت علامة فارقة في مسيرة الشركة في مجال المحافظة على البيئة .
وأشار الشيخ عيسى بن علي آل خليفة إلى نتيجة نجاح الشركة في جانب تنفيذ المشاريع داخل الشركة، فكان لزاماً عليها أن تسهم في توعية مختلف فئات المجتمع في المجال البيئي والمحافظة عليها وكانت وزارة التربية والتعليم من أهم الجهات الحكومية التي تعاونت مع الشركة في المجال التوعوي، مشيراً إلى أن الشركة استشعرت هذه المسئولية فبدأت باتخاذ خطوات عملية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتعريف الطلبة بالصناعة ومبادئ الاهتمام بالبيئة من خلال برنامج محاضرات التوعية البيئية لطلبة المدارس وبرنامج التربية وجيبك للبحث البيئي ودعم الأنشطة التعليمية والتربوية لوزارة التربية والتعليم .
وأكد رئيس مجلس الإدارة على استمرار سياسة المحافظة على البيئية من خلال مبادرات مختلفة ومتنوعة داخل وخارج الشركة وبالأخص في المجال التوعوي بغية الوصول إلى مستوى متقدم من الوعي البيئي لمختلف فئات المجتمع، مؤكداً بأن الشركة برئاسة المهندس عبدالرحمن جواهري تعكف بشكل مستمر على البحث عن الأفكار البيئية سواء من مهندسي الشركة أو من قبل الطلبة المشاركين في المحاضرات البيئية أو مسابقة التربية وجيبك للبحث البيئي .
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً