العدد 3607 - الأحد 22 يوليو 2012م الموافق 03 رمضان 1433هـ

عقب مباحثات مع نظيره الفرنسي... وزير الخارجية: أكد الجانبان أهمية نبذ العنف وأن يتم الحوار الوطني بين مختلف مكونات المجتمع

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على أهمية زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للجمهورية الفرنسية ولقائه بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في باريس.
وقال في تصريح خاص له بهذه المناسبة إن الهدف من الزيارة هو "تهنئة الرئيس الفرنسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه مقاليد الحكم في باريس". واصفاً الزيارة بأنها "علامة بارزة في العلاقات البحرينية ـ الفرنسية " .
وأضاف أن "البحرين تعتز كثيراً بعلاقاتها مع فرنسا وتسعى لتعزيزها في مختلف المجالات ".
وحول المباحثات الرسمية مع وزير الخارجية الفرنسي قال: " ناقشنا الإصلاحات السياسية التي أجريت في البحرين مؤخراً، وهناك ارتياح ودعم فرنسي كبير لهذه الإصلاحات، وخاصة التعديلات الدستورية التي أقرتها السلطة التشريعية بناءً على مرئيات حوار التوافق الوطني. كما تم الاتفاق على متابعة التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق. وأكد الجانبان أهمية نبذ العنف بجميع أشكاله وأن يتم الحوار الوطني بين مختلف مكونات المجتمع من خلال المؤسسات الدستورية " وان يكون الحوار محليا دون تدخل اطراف خارجية.
وأضاف وزير الخارجية : "هناك اتفاق مشترك لحصول البحرين على المساعدة التقنية من المؤسسات الفرنسية في مجالات حقوق الإنسان، والإصلاحات القضائية وبحكم خبرة فرنسا العريقة في مجال الاعلام فقد وجهت الدعوة لفرنسا نقل المعرفة للمملكة ، حيث ان حرية الاعلام المنضبط والاستماع للطرف الاخر هي الطريق الامثل للم الشمل بعد الاحداث المؤسفة ، شاملا ذلك القوانين المنظمة واساليب المناظرات الحرة المنضبطة التي تحترم حرية الاخرين.
كما أكد الوزير أن المباحثات أسفرت عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثقافي من خلال حصول شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) على تمويل من مصرف بي إن بي باريبا الفرنسي لتطوير مشروع المصهر السادس بقيمة 2.5 مليار دولار، ومن المقرر أن يتم تقييم التكنولوجيا الفرنسية لهذا المشروع الحيوي للاقتصاد البحريني. لافتاً إلى أنه سيتم الاستفادة من مشروع توسعة المصهر لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمقدرة بحوالي مليار دولار في التصنيع الثانوي.
أما فيما يتعلق بالتعاون الثقافي أشاد الطرفان بالتعاون الثقافي بين البلدين الصديقين، كما أشار وزير الخارجية إلى هناك مشاريع ثقافية مشتركة بين البلدين سيتم طرحها، ومن أبرزها التوجه لتطوير تدريس اللغة الفرنسية في جميع المراحل الدراسية .
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً