قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء (25 يوليو/ تموز 2012م) إن 150 فردا من أفراد بعثة مراقبيها العسكريين غير المسلحين غادروا سورية بسبب القتال المكثف في البلاد.
وأوضح ايرفيه لادسو ، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ، في دمشق: "سنحاول العمل باتجاه الإسهام في حل سياسي ، والذي سيساعد على تخفيف جميع صور المعاناة".
وأضاف: "يجب علينا بالطبع أن نأخذ في الاعتبار الوضع الأمني ، الهش للغاية في الكثير من الأماكن".
وقال لادسو إن تصاعد وتيرة الصراع يظل يشكل "أكبر مصدر للقلق" بالنسبة للأمم المتحدة ، في الوقت الذي تقلص فيه المنظمة الدولية عدد مراقبيها إلى النصف.
وكانت الأمم المتحدة أرسلت مراقبيها إلى سورية في نيسان/أبريل الماضي لمراقبة وقف لإطلاق النار تجاهله جميع أطراف الصراع.
توجه لادسو إلى دمشق مع الليفتنانت جنرال النيجيري باباكار جاي ، الذي خلف الجنرال روبرت مود في رئاسة بعثة المراقبين في سورية.