العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ

هيومن رايتس ووتش تدين اضطهاد الروهينجيا المسلمين في بورما

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان الاربعاء (1 أغسطس/آب 2012) المجتمع الدولي بغض النظر عن "الفظاعات" المرتكبة بحق اقلية الروهينجيا المسلمة في غرب بورما.
وفي تقرير بعنوان "بامكان الحكومة ان توقف ذلك" نددت المنظمة بفشل السلطات البورمية في حماية البوذيين والمسلمين خلال اعمال العنف الطائفية التي خلفت نحو ثمانين قتيلا وفق حصيلة رسمية في حزيران/يونيو في ولاية راخين التي كانت تسمى اراكان.
كما اتهمت قوات الامن بارتكاب "جرائم قتل واغتصاب واعتقالات جماعية" بحق الروهينجيا الذين تعتبرهم الامم المتحدة الاقلية التي تعاني من اكبر اضطهاد في العالم.
وقال فيل روبرتسون مساعد مدير فرع آسيا في هيومن رايتس ووتش في مؤتمر صحافي في بانكوك انه "لو ان الفظاعات التي شاهدناها في اراكان وقعت قبل بداية اصلاحات الحكومة لكان يفترض ان يكون رد المجتمع الدولي سريعا وقويا".
واضاف "لكن المجتمع الدولي يبدو منبهرا وينظر برومانسية الى ما يجري من تغييرات في بورما موقعا اتفاقات تجارية جديدة ورافعا العقوبات رغم ان التجاوزات مستمرة".
وقد علق الاتحاد الاوروبي في نيسان/ابريل لمدة سنة معظم العقوبات التي كان يفرضها على بورما استحسانا منه للاصلاحات التي بادرت بها الحكومة الجديدة منذ حل النظام العسكري في اذار/مارس 2011.
وسمحت الولايات المتحدة في تموز/يوليو للشركات الاميركية بالاستثمار حتى في قطاع الغاز والنفط الذي يطمع به العديد من الشركات.
وشددت هيومن رايتس ووتش على ان "الاضطهاد والتمييز المدعومين من الدولة مستمرين" ودعت المجتمع الدولي الى القول بوضوح ان "القمع الشنيع الذي يطال الروهينجيا وغيرهم من الاقليات المستضعفة لا يمكن قبوله".
ويعيش حوالى 800 الف من الروهينجيا معزولين في شمال ولاية راخين في بورما ولا يعتبرون من المجموعات الاتنية التي يعترف بها نظام نايبيداو، ولا العديد من البورميين الذين غالبا ما يعتبرونهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ويظهرون لهم العداء.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 11:17 ص

      وينكم ياللي خايفين على سوريا

      لو بس سوريا مسلمين واللي في بورما كفار؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 12 | 10:45 ص

      اذا كانت امريكا خايفه على مسلمي سوريا

      وينها من مسلمي مانمار وين قطر وين السعوديه وين تركيه بس الخوف على اسرائيل وليس المسلمين والمجاهدين يروحون في شربة ماي في حرب غير متكافئه لانهم رخيصون عند امريكا والمهم اسرائيل وكل شي اصبح واضح وضوح الشمس

    • زائر 11 | 7:38 ص

      اين الناصر

      هادا حال العرب يقفون مع الظالم وليس مع المظلوم ولاكن الله ليس بغافل عما يفعلوالضالمون

    • زائر 10 | 7:34 ص

      رد على رقم 6

      صح قصد اللاجئين الى سوريا للقتل و العنف الدعم الارهاب من شيم بعض الدول التي تدعي الاسلام دستورها للعلم الشعب السوري يقتل بدعم عربي للارهاب و الهدف واضح حماية ماما اسرائيل قبل الشعب اينكم من هذا كله في اليمن او ليبيا او مصر او تونس ????

    • زائر 9 | 6:58 ص

      رد على ابو علي

      وانا اشهد وياك تذهب الى اللاجئين على الحدود ليكون انت توزع عليهم ؟؟
      كل التبرعات تكون الى العصابات المجرمة التكفيرية شاهر ظاهر واللاجئين حتى الامم المتحدة مو مفتكره فيهم شنهو قال صاحبنا الظريف قال حق اللاجئين للحين الغشاوه على اعيونكم افيقوا اعرفوا من مع الحق ومن مع الباطل .

    • زائر 8 | 6:54 ص

      مسلم

      قاتل الله التكفيريين هم اساس خراب الامة الاسلامية هم اللى يبثون الفرقة باسم الجهاد والدين

    • زائر 7 | 6:52 ص

      اين العرب والمسلمين !!

      اين الأعلام اين الدول العربية المسلمة عن مايحدث في بورما انما يحدث للمسلمين في بورما لم يحدث ولا في دولة واحدة في العالم , انهظوا ياعرب يامسلمين اين غيرتكم

    • زائر 6 | 6:47 ص

      بوعلي

      الملاييين التى تصرف تذهب الي الأجئيين السوريين
      علي الحدود يا زائر 2 خاف الله هؤلاء بشر.

    • زائر 5 | 6:28 ص

      اين الجيوش المستوردة لقمع الشعوب التي تطالب بالحرية لماذا لايذهبون لانقاذ هذا الشعب المسلم؟

      اين النخوة العربية واين استنكار الجمعيات المؤججة للفتنة؟

    • زائر 4 | 6:13 ص

      زائر 3 الفزعه لحماية الحكام فقط

      و ليست لحماية الشعوب

    • زائر 3 | 6:05 ص

      فزعة يامسلمين ..

      لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


      حسبنا الله ونعم الكفيل

    • زائر 2 | 6:04 ص

      وين اللي يتبرعون بالمال و السلاح للإرهابيين في سوريا؟

      وين الدول التي تعتبر نفسها حامية الدين عن هؤلاء المضطهدين؟ أليسوا مسلمين ؟ ملايين الريالات يتبرع بها المسلمين لدعم الإرهاب في سوريا ليس حبا في السوريين و لكن دعما لإسرائيل و كسرا للمقاومة ضد العدو!!

    • زائر 1 | 6:04 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      و انتوا قولوا هاي شيعي و هاي سني عرفوا ان الفرقة تضعف المسلمين و الوحدة تقويهم توحدوا يا مسلمين

اقرأ ايضاً