جاءت المداخلات والمناقشات جميعها في مضمون واحد خصوصا أنها تركزت على بث الهموم والشكوى من غياب الدعم المادي وقلة الميزانية نظرا لغياب الموارد المالية التي تعين الأندية على تطبيق اللائحة والتي وصفها الجميع بأنها مثالية وتعتبر نقلة نوعية بل أن بعض المداخلات وصفها بالاحترافية.

المداخلة الأولى كانت من ممثل نادي البسيتين عارف العباسي الذي وصف عمل اللجنة بالاحترافي وامتدح عملها الكبير الذي أنجزته، إلا أن العباسي أكد وجود خللاً ليس باللائحة وإنما في المنظومة التي تسير عليها الكرة البحرينية، متسائلاً عن المردود المالي الذي ستحصل عليه الأندية والذي سيساهم في تحملها الأعباء المالية، وطالب العباسي في مداخلة أخرى بتأجيل تطبيق اللائحة لمدة موسم واحد من أجل منح الأندية مزيدا من الوقت لترتيب أوراقها.

وشاطر ممثل نادي النجمة عبدالرحمن اللظي زميله العباسي في الرأي، مطالبا اتحاد الكرة ضرورة التواصل مع الجهات المعنية والمسئولة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لحثهما على زيادة ميزانيات الأندية، واصفا حالها بـ «التعبان» وديونها لا تعد ولا تحصى، متسائلاً هل توقيع العقود مع اللاعبين إلزامية وإجبارية أم اختيارية.

وجاء رد الشيخ علي على مداخلتهما بتأكيده على اتفاقه معهما في غالبية ما طرحاه من ملاحظات ونقاط، مؤكدا أن المستوى المادي مهم لتطوير أي عمل، مؤكدا أن اتحاد الكرة يسعده التواصل مع الأندية وأنه بانتظار كل الملاحظات منها، وقال علي البوعينين على المداخلتين أن اللائحة هي تنظيمية وإدارية ولا تمس الجانب المادي وأنها تحكم العلاقة بين الأندية ولاعبيها، مشيرا إلى عدم إلزامية وإجبارية توقيع العقود، كما أشار إلى عدم إمكانية تأجيل العمل باللائحة خصوصا أن اتحاد الكرة سبق له تأجيل القرار العام الماضي.