العدد 3623 - الثلثاء 07 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1433هـ

وزير التربية:أولياء الأمور شركاء رئيسيون في المشروعات التطويرية للوزارة

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ، أقيم الملتقى الرمضاني الأول تحت عنوان "يهمّنا رأيك" وذلك بفندق كراون بلازا المنامة، بحضور أكثر من 300 من أولياء أمور الطلبة و50 من القيادات المدرسية.
وخلال الملتقى ألقى وزير التربية والتعليم كلمة رحّب بها بالحضور، مشيداً بمثل هذه الملتقيات التي يجتمع فيها المسئولون مع أولياء الأمور لاستعراض المشروعات التطويرية ونتائجها على مستوى الطلبة وتحصيلهم الدراسي، مع ما تتيحه من فرصة مثالية للنقاش والتشاور والتحاور حول أهم القضايا التربوية والتعليمية.
وأكد الوزير أنّ أولياء الأمور كانوا وما يزالون شركاء رئيسيين في المشروعات التطويرية وبرامج تحسين أداء المدارس، وأنّ آراءهم ومقترحاتهم ودعمهم لهذه المشروعات تساهم مساهمة فاعلة في نجاحها وتحقيقها لأفضل النتائج، موجّهاً شكره لجميع أولياء الأمور الذين حضروا الملتقى تأكيداً لشركاتهم الفاعلة في مشروعات الوزارة.
بعدها قدّم وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبد العزيز آل خليفة، نبذة عن برنامج تحسين الزمن المدرسي، إذ أوضح أنّ شطراً من المجتمع كانوا متخوّفين من زيادة الدوام الدراسي لمدّة 45 دقيقة، ولكن هذا التخوّف زال بعدما وجدوا ثمار البرنامج وانعكاسه على مستوى أبنائهم الطلبة، مشيراً إلى أنّ زيادة الوقت المخصص للحصة الدراسية من 45 إلى 60 دقيقة مكّن المعلم من التنويع في طرائق التدريس ومن تحويل الطالب من متلقٍّ للمعلومة إلى مشارك فيها.
ثم استعرضت رئيس مدارس أوّل بإدارة التعليم الثانوي أحلام العامر، نتائج برنامج تحسين الزمن المدرسي من خلال الأرقام والإحصائيات، إذ أوضحت أنّ عدد المتفوقين قد ازداد بشكل ملحوظ بعد تطبيق البرنامج في المدارس الثانوية، بالإضافة إلى الارتفاع الملحوظ في متوسّط النتائج بشكل عام، وهو ما يعطي مؤشّراً بأنّ الطلبة قد استفادوا من الزيادة في الوقت المخصص للتدريس.
بعدها أدارت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة، حواراً مفتوحاً مع مجموعة من الطلبة والمعلمين والإداريين حول انعكاس برنامج تحسين الزمن المدرسي على عملية التدريس داخل الصفّ الدراسي ومدى استفادة الطلبة من زيادة الوقت المخصص للتعلّم، حيث أكّد الطلبة والمعلمون والإداريون أنّ الزيادة كانت لمصلحة العملية التعليمية وأنّهم استفادوا من البرنامج استفادة كبيرة.
وفي نهاية الملتقى قدّمت مديرة إدارة التخطيط والمشاريع لطيفة البونوظة، ورئيس مجموعة الإرشاد النفسي بإدارة الخدمات الطلابية جاسم المهندي، مسابقات ثقافية تفاعل معها الحضور وحصلوا خلالها على جوائز قيّمة، قبل أن يتّجه الحضور لتناول وجبة الغبقة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:14 م

      شراكة ؟

      شراكة الحبر على الورق فقط ، في الحقيقة ولا أحد راضي عن التمديد

    • زائر 7 | 10:05 ص

      بلا استهبال

      اى شراكه اى بطيخ تتخذون القرارت وتفرضونها وتقولون شراكه اذا المعلم ما اليه راى اشلون اولياء الامور

    • زائر 6 | 9:10 ص

      أين الشراكة

      هي مفردات جميلة حتى تأخذ بعدا وزخما إعلاميا التمديد قرارإتخذ والإستبانة كانت بهدف نشر الخبر ليس إلا أين شراكة ولي الأمر في المقصف المدرسي في الباصات في لائحة الإنضباط أنتم لا تحترمون المعلم وهو معكم في الميدان ستحترمون من هو بعيد عنكم غريبة والله

    • زائر 5 | 7:33 ص

      نحن اولياء الامور نناشد الوزارة الغاء تحسين الوقت الدراسى وعودته كما كان

      كيف شركاء وقد تم فرض التمديد ولم تلتفت الوزارة الى رفض واستياء الجميع

    • زائر 4 | 7:24 ص

      يا الله

      كم الوقت الذى يستطيع فيه عقل الطالب التركيز واستيعاب الشرح !؟ اعتقد ان التمديد(وليس التحسين) ضياع لمجهود الطالب والمعلم واعباء على اولياء الامور

    • زائر 3 | 7:04 ص

      المدارس غير مهيئة

      المدارس غير مهيئة اصلا لزيادة هذا الوقت لا من ناحية الخدمات ولا من ناحية المناهج ولا من ماحية نفسيات الطلاب والمدرسين

    • زائر 2 | 7:02 ص

      مسيرات طلابية

      مسيرات طلابية اثر زيادة الوقت في كثير من المدارس وذلك بسبب عدم الشراكة الحقيقة فإين المصداقية في الخبر ؟!

    • زائر 1 | 7:00 ص

      اين هي الشراكة ؟!

      عندما تم زيادة الدوام المدرسي لم تأخذ وزارة التربية رأي المدرسين ولا حتى أولياء الأمور ! اين هي الشراكة اذا ؟

اقرأ ايضاً