العدد 3625 - الخميس 09 أغسطس 2012م الموافق 21 رمضان 1433هـ

وزير "التربية": 1383 من ذوي الاحتياجات الخاصة مدمجون في المدارس الحكومية

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم  

تحديث: 12 مايو 2017

صرح وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أن مدارس الوزارة الحكومية احتضنت خلال العام الدراسي 2011/2012م حوالي 1383 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئات الإعاقة، منهم 436 من فئة الإعاقة الذهنية، 241 من فئة الإعاقة الجسدية، 134 من فئة الإعاقة البصرية، 214 من فئة الإعاقة السمعية، 343 من فئة عيوب النطق، إلى جانب 15 من فئة التوحد.
جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني للوزير الذي حضره عدد كبير من المسئولين في الدولة والوزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وأعضاء السلك الدبلوماسي والأكاديميين والإعلاميين، والذي شهد مناقشات في مختلف القضايا ومنها القضايا التربوية والتعليمية.
وأكد الوزير خلال حديثه أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتأهيل المعلمين المتخصصين في التعامل مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من الأبناء الطلبة، حيث يبلغ عدد أولئك المعلمين حالياً 319 معلماً ومعلمة يعملون في مختلف برامج التربية الخاصة ويخضعون لدورات تدريبية وتنشيطية قبل الخدمة وأثنائها، ويشاركون في الندوات والمؤتمرات المتخصصة، إلى جانب تأهيل أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس وتدريبهم على كيفية التعامل مع تلك الفئات.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قامت بتوفير عناصر البيئة المدرسية المناسبة للطلبة من مختلف أنواع الإعاقات، فللطلبة المكفوفين تم تحويل المناهج الدراسية والامتحانات إلى طريقة برايل، وتزويد مراكز مصادر التعلم بالمدارس بالكتب والمراجع المطبوعة بهذه الطريقة، وتوفير آلة بركينز (برايل) للكتابة بها، بالإضافة إلى الحاسب الآلي الناطق وجهاز تكبير النصوص المكتوبة وتوفير العلامات الإرشادية في المدارس لسهولة تنقلهم بين أقسامها، أما بالنسبة للطلبة من الإعاقات الأخرى فتم تقديم عدد من التسهيلات التي تعينهم على الدراسة مع أقرانهم من الطلبة الآخرين، مثل توفير الحواسيب الآلية الطلبة اللذين لا يستطيعون مسك القلم في الكتابة كحالات الشلل النصفي أو الشلل الدماغي وغيرها، وتوفير بعض التقنيات التي تساعد في تنمية الحركات كالألعاب التعليمية الدقيقة، والحافلات المزودة بالمصعد الكهربائي، وتزويد بعض المدارس بالمصاعد الكهربائية أو تخصيص الصفوف في الطوابق الأرضية وعمل منحدرات لسهولة تنقل الطلبة ذوي الإعاقة الحركية، والتعاون مع إدارات المدارس لتوفير الأدوات والأجهزة والمعينات مثل حامل الكتاب والأوراق وأحزمة لربط بعض الطلبة في الكراسي نظراً لعدم توازنهم أثناء الجلوس، مع مراعاة أولئك الطلبة خلال تأديتهم الامتحانات وأثناء تقييمها.
وأوضح الوزير أنه ونتيجةً لتلك الجهود فقد أقبل أولياء الأمور على إدماج أبنائهم في المدارس الحكومية لما رأوه من عناية واهتمام بمختلف فئات الإعاقة، والذي تتجلى أروع صوره في تخصيص بعثات من الوزارة لخريجي المرحلة الثانوية من ذوي الاحتياجات الخاصة لإكمال الدراسة الجامعية دون الأخذ بمعدلاتهم، حيث تم خلال العام الدراسي 2011/2012م تخصيص عدد (38) بعثة دراسية لهذه الفئة من الطلبة ممن تنطبق عليهم الشروط، تقديراً من الوزارة للجهود التي بذلوها حتى أكملوا سنوات الدراسة.
وذكر الوزير أن الوزارة وخلال العام الدراسي الجديد ستقوم بافتتاح صفين لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، الأول بمدرسة أوال الإعدادية للبنين، والثاني بمدرسة عمار بن ياسر الابتدائية للبنين، كما ستنفذ عدداً من المشاريع الموجهة إلى الأبناء من تلك الفئات، ومنها مشروع (ما قبل التأهيل) لفئة الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون في المرحلتين الإعدادية والثانوية، والذي تم تطبيقه العام الماضي على 60 طالباً تم تحويلهم إلى المراكز الاجتماعية لتدريبهم على الأعمال اليدوية التي تؤهلهم لسوق العمل، حيث لاقت هذه التجربة تجاوباً كبيراً من قبلهم، إلى جانب تطبيق المشروع الزراعي بالتعاون مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، والذي يشجع الطلبة من تلك الفئة على زراعة المساحات في مدارسهم لزيادة الرقعة الخضراء فيها، بالإضافة إلى الاستمرار في المشاركة في المسابقات والمخيمات الخارجية المختصة بفئات الإعاقة الحركية مثل مخيم الأمل بالشارقة.
وأضاف الوزير أن مركز رعاية الطلبة الموهوبين يقوم بدور في احتضان تلك الفئات من الأبناء عن طريق المشاريع الموجهة لهم، مثل مشروع (أنا مبدع) والذي يتضمن برامج إثرائية لطلبة صفوف الدمج بالمدارس ويرتكز على تنمية مهارات التفكير الإبداعي لديهم وتحفيز إنتاجيتهم، إضافةً إلى الورش التي يعقدها لتدريب معلمي صفوف الدمج على كيفية تلبية احتياجات الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى عزم المركز إقامة معارض لمنتجات طلبة صفوف الدمج الإبداعية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 9:42 ص

      في كل عام نفس العنوان

      في كل عام يصرح يتباهى الوزير بعدد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يدمجون بالمدارس أالحكومية
      ولكن لا يتباهى بأن العدد المدرسين أقل من المطلوب لتدريس هذه الفئة لذا يجب توظيف عدد كبير من تخصص تربيه خاصة حتى لا تظلم الطلاب جميعا

    • زائر 8 | 9:39 ص

      في كل عام نفس العنوان

      في كل عام يصرح يتباهى الوزير بعدد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يدمجون بالمدارس أالحكومية

    • زائر 6 | 9:35 ص

      توفير مدرسين متخصصين

      نرجو توظيف مدرسين متخصصين في هذا المجال وهو تربيه خاصة وليس جعل مدرس عادي يقوم بتدريسهم
      يوجد اعداد هائلة من تخصص تربيه خاصة عاطلين عن العمل
      لذا نرجو يا سعادة الوزير اعطائهم الفرصة

    • زائر 5 | 7:36 ص

      دمج هؤلاء الطلبة = الهروب

      لاشك أن دمج هؤلاء الطلبة ليس فس صالحهم و ليس في صالح العملية التعليمية ، لأنهم يحتاجون إلى رعاية خاصة جدا لا يمكن لمادرسنا المتواضعة جدا !!! أن توفره لهم ، و الطامة الكبرى وضعهم في نفس الفصول الدراسية مع الأسوياء حيث يسبب ذلك ارباكا شديدا للمعلمين وللطلبة أنفسهم . و المشكلة أن هذه الوزارة دكتاتوية لا تعبأ بصيحات الناس و تظلماتهم فهذه الوزارة الوحيدة في العالم اللي جميع مشاريعها ناجحة حتى لو الفشل فيها 100 %


      تحياتي / ابو السيد الحسين

    • زائر 3 | 6:56 ص

      انجاز كبير

      لكي تتهرب الوزارة من مسؤولية هذه الفئة تقوم بدمجهم دون توفير المعلمون المؤهلون لهؤلاء ويظل مسلسل التخبط في هذه الوزارة العمياء لانها تحتاج دمج مع وزارة الصحة بعد ما تم دمجها بشكل غير رسمي مع وزارة الداخلية

    • زائر 2 | 6:56 ص

      شهر الرحمة

      شهر رمضان شهر الاستغفار
      مو شهر شو

    • زائر 1 | 6:43 ص

      لماذا لا يتم توظيف

      كل هذا الدمج لطلاب الاحتياجات الخاصه يا سعادت الوزير ولا توجد وظائف شاغرة لخرجين وخريجات تخصص تربيه خاصة صعوبات تعلم زوجتي صار لها خمس سنوات عاطله عن العمل وفيرها الكثير متى سوف يتم توظيفهم

اقرأ ايضاً