العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ

بدء اعمال القمة الاسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة

بدأ زعماء العالم الاسلامي ليل الثلثاء الاربعاء (14 أغسطس/آب 2012) في مكة المكرمة قمتهم الاستثنائية التي دعت اليها السعودية وتخيم عليها خصوصا الازمة السورية فيما يتوقع ان تقرر تعليق عضوية دمشق في منظمة التعاون الاسلامي.
واستقبل الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز زعماء دول المنظمة قبيل بدء "قمة التضامن الاسلامي"، وكان محاطا عن يساره بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي تعد بلاده ابرز حليف للنظام السوري، وعن يساره امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني المؤيد بقوة للثورة السورية.
وتعقد القمة في قصر الصفا بالقرب من الحرم المكي.
وبادرت السعودية للدعوة الى هذه القمة كوسيلة لتثبيت قيادتها للعالم الاسلامي ولتعزيز "التضامن" بين دول العالم الاسلامي وسط ازمات جمة تعصف بعدد من هذه الدول، وفي ظل تصاعد التوترات المذهبية بين السنة والشيعة.
لكن نظرا الى الانقسام بين الدول الاعضاء البالغ عددها 57 بلدا تضم اكثر من مليار ونصف مليار مسلم، لا يمكن للقمة الا ان تكون ذات تأثير رمزي.
واوصى الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة مساء الاثنين بتعليق عضوية سوريا في المنظمة، وهي خطوة رفضتها بحزم ايران الحليفة الوثيقة لنظام الرئيس بشار الاسد.
وتكتسب القمة رمزية دينية بانعقادها في المكان الاكثر اهمية للمسلمين، وخلال ليلة القدر ذات الرمزية العالية في شهر رمضان.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً