العدد 3638 - الأربعاء 22 أغسطس 2012م الموافق 04 شوال 1433هـ

توظيف وترقيات «التربية»...

سلمان سالم comments [at] alwasatnews.com

نائب برلماني سابق عن كتلة الوفاق

إن المراقب للشأن التعليمي والمتابع لأساليب وخطوات وزارة التربية والتعليم مع المتقدمين في مجالي التوظيف والترقيات؛ يجد أساليبها وخطواتها غير واضحة تربويّاً أولاً، ودلالاتها غير وطنية بالمستوى المطلوب ثانياً، ومرتكزاتها ليست إنسانية بمعانيها الراقية ثالثاً، وليست لها أسس قانونية تعتمد عليها في ممارساتها مع التربويين رابعاً، وليست لها ضوابط حقوقية معتمدة في خطواتها التعسفية خامساً، وبعيدة في سلوكياتها عن مفهوم المواطنة الحقيقية التي تدرسها لطلبة المرحلة الابتدائية سادساً، ووجودها في مجملها لا يحقق الجودة في التعليم وتسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في عدم تحقيق الأهداف التربوية والوطنية والحقوقية والإنسانية بشكل حقيقي، لعدم أخذها بمبدأ الشفافية في الشأنين المذكورين آنفاً خاصة وفي بقية الشئون التربوية والتعليمية عامة.

ويجد أساليبها وخطواتها وتصرفاتها يشوبها الكثير من الغموض والضبابية التي توحي لكل مهتم بالعملية التعليمية، بأن خطواتها التي تمارسها ضد التربويين في التوظيف والترقيات غالبيتها بعيدة عن الأخلاقيات والأدبيات التربوية والوطنية والإنسانية بنسب كبيرة، البعض من المتابعين للشأن التربوي يرون أن الحال القانوني والحقوقي المتردي الذي تعيشه وزارة التربية سببه الفساد الإداري بمعانيه وأبعاده المختلفة، الذي من خلاله تدخل المحسوبية والواسطة التي تحقق مصالح شخصية لفاعليها، والبعض الآخر من التربويين ينعتون ممارساتها بالطائفية المبنية على أيديولوجيات أساسها وجوب التفرقة والتمييز بين المواطنين، وتقصي كل من يختلف معها في نهجها الخاص أو في معتقدها العام، ولهذا يجدونها في حالات تنتقم منهم بشدة، مستخدمة مختلف الأساليب المتاحة لديها، كحرمانهم من الترقيات أو الحوافز أو المكافآت، أو تقوم بحملة تنقيلات جزائية واسعة للإداريين والإداريات والمعلمين والمعلمات، وتشطرهم في مختلف المناطق، من دون مبررات تربوية واضحة مستغلة في ذلك انشغال البلد بالأزمة السياسية؛ لتطفيشهم وحملهم على ترك المهنة بسبب ضغوطها النفسية الشديدة التي تصطنعها بين وقت وآخر، كما حدث للكثيرين منهم.

وإدارة التعليم الصناعي تعلم كم عدد الكوادر الصناعية والكفاءات المؤهلة التي طفشت من تعاملها غير التربوي معها، وقس هذا الأمر على بقية الإدارات التعليمية الأخرى، لن تجد أحسن حالاً من غيرها من الإدارات؛ فلهذا لا يمكن لأحد من العقلاء أن يعتب على أصحاب تلك الآراء الناقدة لتصرفاتها، مادامت هي لاتزال تمارس التعتيم التام على أسماء المترشحين في الترقيات والتوظيف، كانت في الماضي القريب تعلن الوظائف التربوية والتعليمية الشاغرة في الصحافة المحلية، فيتقدم المئات من أبناء البلد، قسم منهم يطلبون ترقيات من معلم إلى معلم أول أو لمدير مساعد أو إلى أخصائي تربوي أو من مدير مساعد إلى مدير مدرسة وغيرها من الترقيات التربوية والتعليمية، والقسم الآخر يتقدمون للعمل كموظفين مستجدين في قطاع التعليم، والذي من المفترض أن يتم اختيارهم من قائمة المتقدمين الذين اجتازوا كل المتطلبات المهنية، بحسب معايير تربوية وضعتها هي لتقييم قدراتهم وكفاءاتهم المهنية، لشغل الأماكن أو المناصب الشاغرة في التعليم، حتى في ذلك الحال كان يجدها تقفز على أدبيات الكادر التعليمي، وعلى كل المثل التربوية العليا في هذا الجانب، وتنقلب على معاييرها التربوية التي فرضتها على المتقدمين للترقية أو التوظيف.

لا شك ولا ريب بتمييزها المفرط بين المتقدمين، تحدث تجاوزات غير قانونية في التوظيف والترقيات، تبعدها عن تحقيق الأهداف التربوية والوطنية، وقد تسهم في تخريب التعليم في مفاصله المختلفة وبنسب متفاوتة، وما قيامها بالاتصالات الهاتفية بعدد من المتقدمين لتبلغهم بترقياتهم أو توظيفهم وإهمالها الواضح للكثير ممن أنهوا كل المتطلبات المهنية بنجاح؛ إلا لتثبت بكل وضوح تمييزها وغموض ممارساتها التربوية، لم يقولوا عنها هذا الكلام ولم ينعتوها بالطائفية إلا بعد ممارستها غير التربوية سنوات طويلة، وهذا الأمر ليس خافياً على أحد من التربويين، وتقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق أشار إلى بعض تلك الممارسات المخالفة لأبسط حقوق الإنسان، والمنافية لمبدأ العدالة والمساواة والإنصاف، في بنوده من 1370 إلى 1375، واعتقد الناس أنها ستتوقف عن ممارساتها الخاطئة في يوم (23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011)، اليوم الذي أعلن فيه التقرير في مختلف الوسائل الإعلامية، ولكن مع الأسف وجدها استمرت في نهجها البغيض الذي يضر بالتعليم.

ولم تتوقف عن ممارسته في فترة من الفترات، وكأنها غير مكترثة بالجوانب الإنسانية والنفسية والمعنوية للتربويين الذين يعتبرون المرتكز الأساسي في العملية التربوية والتعليمية في البلد، كأن همها الوحيد هو زيادة الضغط النفسي على فئة واسعة منهم بكل الوسائل غير القانونية.

يأمل كل عاشق لوطنه، وكل صاحب ضمير حي، وكل إنسان يقدر إنسانيته، أن تنتبه وزارة التربية والتعليم إلى الوطن بكل مكوناته الطائفية والمذهبية والعرقية وإلى مستقبل التعليم بكل مراحله الدراسية بجدية، بعيداً عن المؤثرات النفسية الحاقدة التي تطعن بقوة في خاصرة المواطنة الحقيقية، وبعيداً عن الأساليب الملتوية التي لا تنفع التعليم، من خلال اهتمامها الشامل بكوادرها التربوية والتعليمية المؤهلة، وبكفاءاتها المتميزة، وتجعل لكل مجتهد نصيب، وأن تأخذ بمبدأ تكافؤ الفرص بصورته الحقيقية، وألا تبخس حقوقهم المهنية والمادية في جميع الأحوال والظروف، وألا تحاول مس أرزاقهم التي يحصلون عليها بجدهم وتفانيهم، وبجهودهم التي يبذلونها في المجالين التربوي والتعليمي، وأن ترجع حق كل من أخذ حقه من غير نقصان، من المؤكد أنها لو فعلت القانون في ممارساتها والتزمت بمتطلبات حقوق الإنسان، وأخذت بتوصيات لجنة تقصي الحقائق، وبملاحظات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وبنصيحة البرلمان الأوروبي، وبتنديدات المنظمات الحقوقية العالمية؛ لما ساءت علاقتها مع الغالبية العظمى من التربويين، ولما ضعفت الثقة بينها وبين المنتمين إليها، العقلاء يقولون وبصوت عال من أجل رفعة وتنمية وتطوير الوطن؛ لا بد أن تبعد عنها كل المؤثرات النفسية التي من شأنها أن تذهب بها بعيداً جدّاً عن تحقيق مفهوم المواطنة الحقيقية في توظيفها وترقياتها التربوية والتعليمية.

إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"

العدد 3638 - الأربعاء 22 أغسطس 2012م الموافق 04 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 6:27 ص

      إلى زائر 19

      المطوعين جائوا لحاجة والان انتهت فلماذا يتم تثبيتهم واعطائهم راتب 600 دينار و فيهم خريجي الثانوية العامة نحن لا ننكر ان وزارة التربية والتعليم فتحت الباب لاسباب طائفية ولكن اسال نفسك الان ماهو دورهم الان في المدارس بالله عليك - مكياج - سوالف - اكل - حتى في مدرستنا ما إليهم مكان - وللعلم حتى ان بعض السنة متضايقين منهم ومن رواتبهم و هم اصلا ما الهم علاقة بالتدريس ابدا وإذا بيشتغلون يعطون اشغال بسيطة جدا - واعطيك مثال في مدرستنا تم توظيف مصرية كبيرة جدا في السن اسال الوزارة ما شافوا عمرها يا منتقم

    • زائر 36 | 6:27 م

      لاتعليق

      اذا كان هناك رجل في وزارة التربية ويقول انا رجل وبمعنى الكلمة فليسمح للجنة محايدة للتحقيق في الانتهاكات والتمييز الذي لايفرق بين شيعي ولاسني
      التعتيم على الترقيات والتوظيف يتنافى مع الشفافية بل اكبر دليل على التلاعب

    • زائر 34 | 5:06 م

      لقد مارست الدوله الطائفيه في كل المرافق .هل هذا هو الحل؟

    • زائر 33 | 4:30 م

      شكر

      اشاطر الكاتب المحترم فيما ذكره في مقاله و هناك الكثير و الكثير من الامور التي لم تذكر ربما خافية على الكاتب المحترم .آه آه آه مما نراه و نسمع به

    • زائر 32 | 2:31 م

      التربية والوطنية

      الى الاخ العزيز كاتب المقال انا اخوكم في الاسلام من سلطنة عمان اتوجه بسؤال الى كاتب المقال الم تسأل لماذا يتم انتهاج ما ذكرته. ثانيا. الم نسأل لماذا كان هناك مايسمى بالمتطوعين.

    • زائر 31 | 10:51 ص

      سياسية انتقامية

      وزارة التربية تتبع سياسية الانتقام وهذه السياسة تزداد يوماً بعد يوم لدرجة أعمت قلوب و أبصار مرؤسيها وقاموا يتصرفون بحسب أهوائهم في شئون الناس والعباد بلا ضمير وبلا انسانية
      وفي المحصلة النهائية سنجد انحطاط في العملية التعليميةعلى جميع المستويات
      وزارة سايبة ومدارس سايبة وإدارات سايبة ومناهج بعيدة عن الواقع كل هذا بسبب سياسة الانتقام التي ستقود الوزارة إلى الخراب

    • زائر 27 | 8:25 ص

      اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير

      مليت من الكلام ماذا اقول في من يصر على العناد والانتقام من فئة تجذرت فيهم الثقافة منذ القدم فئة ان تكلم صغيرها شعرت ان له وزنا كبير في المتقبل وان تكلم الكبير تيقنت ان البلد فيها كوادر تستطيع الانطلاق بالبلد نحو الرقي لولا مليون حاجز مسطنع امامه وان تكلمت مع شيوخيها لم تمل من حديثه الذي به الحمكة والموعظه وتلاشى الغموض لديك لأسباب نباغة الصغار والكبار فوا عجبي هل يستبدل ويهمش هذا الشعب بمن هم اقل كفاءة منه لله المشتكلى

    • زائر 26 | 8:09 ص

      الشكوى لله

      الذي يسأل عن سبب وجود المتطوعين الاجابة كي يأخذوا وظائف الاخرين من غير وجه حق والكل يعرف المتطوعات لم يدرسن ولم يصححن ولم يراقبن لماذا لانهن غير مؤهلات لذلك

    • زائر 25 | 7:36 ص

      معلم أول

      تقدمت من سنتين لوظيفة معلم أول وأشعر بالكفاءة ووصلت لآخر مرحلة من اختبارات ومقابلة ولكن للأسف لم أعين وكانت معي معلمة وصلت لمرحلة اختبار المادة وقالت بانه صعب عليها ولم تعمل جيدا فيه وأصدم أنه تم تعيينها لأنها من الطائفة غير طائفتي فأين العدل في هذا !؟

    • زائر 24 | 6:44 ص

      ابعدوا خط الجمعيات الدينية عن الوزارة

      دخول فئات في التوظيف تبع الخط السلفي هو من دمر الوزارة فهؤلاء لا دين لهم بدليل التمييز الواضح وحالة الاقصاء للآخر والفساد الاداري في الوزارة فأي دين يدعون؟!!!

    • زائر 23 | 6:28 ص

      تعليق 15 زائر 19 جواب نيابة عن الكاتب ( ضحية تمييز طائفي في التربية لمدة 22 عام)

      هذه الممارسات قديمه في وزارة التربية و منذ أن بدأت الجمعيات الإسلامية بالتدخل في البعثات و التوظيف و كانت كلها تتم من تحت الطاولة أما من بعد 14 فبراير فإنها صارت تمارس في العلن و بدون إستحياء !! يعني شكوى الناس من التهميش و التمييز الطائفي أصبحت واضحة لجميع العالم بحيث لا يوجد مجال للتشكيك فيها كما كان يحدث سابقا عندما نشتكي !!

    • زائر 22 | 6:26 ص

      شَعَرَ

      مادام المسيطر إدارياً أصحاب العنوان الاعلى الإخوان والحكومة فاسحة لهم المجال لأنها تحتاجهم وقت الفزعة لن يكون حل إلا بتغير الوضع برمته.

    • زائر 21 | 5:49 ص

      ماهو سبب وجود المتطوعين

      اركم حاطين على المتطوعين الم يسأل احد نفسه عن سبب وجودهم ولماذا تطوعوا

    • زائر 20 | 5:38 ص

      قضيتي

      أنا في الوزارة تم إقصائي من ترقية مستحقة وكانت على بعد خطوة وتم إعطاء الترقية لمن قام بالوشاية وقيادة الوشاة وجرهم للجان التحقيق وقريبا سأنشر قضيتي

    • زائر 19 | 5:13 ص

      سؤال للكاتب الفاضل

      هل إجراءات وزارة التربية و التعليم التي ترى بطلانها و فسادها حديثة ( يعني هذه السنة ) أم أنها قديمة قدم التعليم في البحرين؟ خلني أوضح لك السؤال مرة ثانية يمكن ما فهمته: هل من وجهة نظرك هذه الإجراءات كانت تمارس خلال السنوات الثلاثسن الأخيرة أم أنها جديدة و وزارة التربية و التعليم توظف و ترقي على مزاجها و من غير قوانين؟ الرجاء الإجابة .

    • زائر 18 | 4:54 ص

      التربية والصحة خير مثال

      ان ما ينطبق في وزارة التربية كذلك ينطبق في وزارة الصحة من تمييز وظلم وإهانات للموظف الخ الله ينتقم منهم الظلمة الحاقدين علي البشر

    • زائر 17 | 4:52 ص

      كلام في الصميم ... وهناك إدارات في وزارة التربية تشهد تطهير من مكون اساسي في المجتمع بشكل مستمر

      لله المشتكى.

    • زائر 16 | 4:46 ص

      لغة الدراسة في الصناعة اللغة الانجليزية و القيادات لا تجيدها

      على الرغم ان لغة الدراسة في التعليم الصناعي هي اللغة الانجليزية الا ان التعينات لمدراء المدارس و مساعديهم لاشخاص حصلوا على الجنسية مؤخرا و لا يجيدون اللغة الانجليزية الا كإجادة طالب ابتدائي لها وبعضهم يرسب في مسابقة المعلم الأول ولكنه يكافأ بتعينه مدير مساعد - التعليم الصناعي تقوده الآن مجموعة غير مؤهلة تهوي به نحو الهاوي . بعض المدراء و المساعدين لا يستطيع الحديث كقائد تربوي لمدة دقيقتين .

    • زائر 15 | 4:42 ص

      ملف المتطوعين

      أرجو من صحيفة الوسط إجراء تحقيق صحفي حول موضوع المتطوعين وبخاصة في وزارة التربية ففي هذا الملف تجاوزات كبيرة وخطيرة وخصوصا بعد ترقية المتطوعين إلى الدرجة الرابعة وهم من حملة الشهادة الإعدادية والثانوية.

    • زائر 14 | 4:30 ص

      التمييز ازاح رئيس مركز التميز رغم انه ملكي اكثر من الملك

      بعد قدومه من بعثة لبريطانية التي حصل عليها دون ان يدخل في منافسة وكان نسبته في الثانوية لا تؤهله للنيل البعثة ولكن اعطيت له و درس في كلية في اسكوتلاند غير مرخص لها منح البكالريوس فكان تتحتال بتحويلهم لجامعة اخرى لا تقل تعاسة منها ولكن تمنح المؤهل ولم يكمل عاما واحدا في التدريس حتى عين اختصاصيا ولم يكمل ثلاث سنوات وهي مخالفة صريحة للقانون حتى ارسل للمجاستير و تلاها دون فاصل الدكتوراه وقبيل قدومه يزاح رئيس مركز التميز بقضية مالية تعد من المألوف ممارستها في الحكومة ليجبر على الاقالة ...............

    • زائر 13 | 4:17 ص

      حكايتي مثال واحد

      أنا مثال على التمييز الطائفي فأنا أشغل وظيفة معلم أول منذ عشر سنوات وتقدمت لوظيفة مدير مدرسة مساعد واجتزت جميع مراحل المسابقة بنجاح ولكن لم يتم ترقيتي إلى الآن ولي زميلات من الطائفة الأخرى أصبحن في هذه السنوات العشر مديرات مدارس وبعضهن تم ابتعاثهن للدراسة للخارج وحصلنا على الدكتوراة بينما نحن نحرم من ذلك بسبب الطائفية البغيضة.

    • زائر 11 | 2:21 ص

      طأفنة الوزارات واحدة تلو الاخرى

      هناك عمل دؤوب على طأفنة الدولة بأكملها والدرس مما حصل قرأ بالمقلوب فليس لدينا انسان حكيم يقرأ الاسباب والمسببات لما حصل بل راح الكل يوغل في استخدام ما كان يؤجج النفوس والآن الوتيرة تضاعفت
      ويستر الله مما هو قادم.
      لأننا قلنا وحذرنا مرارا قبل 14 فبراير يا جماعة انتبهو وصححوا الاوضاع قبل ان يقع الفأس في الرأس ولكن
      لم يستمع احد وعندما وقعت الكارثة اصبح البعض يلوم لماذا ولماذا ولا زال البعض يمارس نفس الدور ويقول على نفسها جنت براقش لأنها طالبت بحقوقها ونقول
      ما هو قادم سوف يكون اسوأ مما حدث

    • زائر 10 | 2:11 ص

      المشتكى لله

      يا سيدى, لقد وضعت يدك على أحد الجروح وهذا مثال جيد, فلو وسعت تلك الدائرة لوجدت غالبية الوزارات والشركات والبنوك تدار بنفس النهج وكأنها شركات خاصة لهؤلاء, يجب على الجميع أن يقول كلمته فى ما يحدث اقل ما يقال عنها اتها جرائم تستحق المحاسبة اليوم قل غدا..

    • زائر 9 | 12:46 ص

      ملف واحد من ملفات التربية

      أشكر لك طرحك لهذه القضية وأضم صوتي لك ولكل المطالبين بإلغاء التمييز الحاصل ورفع الحيف عن الكثير من المواطنين ممن مستهم نار الطائفية والتمييز وغبنوا حقوقهم فقط وفقط لأنهم ينتمون لمكون أساسي في هذا الوطن، وأناشدك بأن تطرح قضية الحرمان من البعثات بمقال قادم أو أكثر على وعسى أن يسلط الضوء عليها حيث أن التمييز والحرمان بها نسبته أكثر بكثيير مما جرى ويجري على الكادر التعليمي.

      تقبل دعائي لك بالخير

    • زائر 8 | 11:33 م

      وزارة الظلم والاحباط

      ليس بغريب على وزارة التربية فهي مخيبة لآمال المجتهدين والمتفوقين ودائما ترتقي بالفاشلين والمتملقين وتسعى لتحطيم الرقم القياسي في التدليس والمحسوبية والمماطلة لتضييع الفرص الجيدة للرقي بالموظف المخلص بينما تكافئ الفاشلين فتراهم قابعين على كراسي ومناصب لا يستحقونها وخير دليل هل راجعت مكاتب الوزارة فوجدت موظف جالس في مكتبه ؟! الوزارة سايبة ولا يوجد رقيب

    • زائر 7 | 11:21 م

      لا يوجد رقيب

      للأسف لن تصل إلى نتيجة فوزارة التربية هي الاكثر محسوبية وظلما للموظف من بين الوزارات وهذا ليس جديد عليها وهذا ديدنها احباط المبدعين وقتل التفوق والنجاح وحرمان الطموحين والرقي بالفاشلين المتخاذلين لذلك تجد النخبة مغيبه بينما يقبع المتسلقون على الكراسي ويحصلون على الترقيات والمكافآت وكل يعلم ويسكت لكنه لا يوجد رقيب أو منصف !

    • زائر 6 | 11:08 م

      صح الله لسانك يا استاذ

      كل ماذكر صحيح مئة بالمئة وحاليا وزارة التربية كما يقول المثل ( طزت عينها بيدها )

    • زائر 5 | 11:07 م

      الطلم طلمات يوم القيامة

      لي صديق .... بعد خدمة دامت 27 سنة في التربية والتعليم خصم من راتبه ( الإجازة السنوية )أكثر من ألف دينار ... وكان يعمل كمدرس أول ... وتم توقيفه عن العمل ... ثم أرجع ليعمل كمدرس بحجة أنه تم تعيينه من جديد بعد الفصل من العمل ..... يا لظلم وزارة التربية والتعليم

    • زائر 4 | 10:43 م

      اتمنى من كل قلبي عودة المدرسين المفصولين ظلما

      قد يكون تعليقي لا يتناسب مع المقال ولكن ما سأبوح به يقف كعائق في صدري ويثقل علي تنفسي ولا بد من ذكره وان لم يكن جديد
      انا خريجة. 2004بتفوق عهدته منذ نعومة أضافري واتجاهي الوحديد بعد تخرجي كان وزارة التربية كمدرسة ومنذ ذلك التاريخ القديم وحتى الآن وبعد أكثر من 13امتحانا ومقابلة لم أنل شرف القبول بوزارتنا الموقرة والأسباب معروفة
      ومع ذلك لم يكسرني ظلم هذه الوزارة ولم يحطم طموحي التربوي أبد

    • زائر 2 | 10:12 م

      المتطوعات ،،، الموظفات

      في مدرستي تم توظيف فوق 20 متطوعة ووظيفتهم لاتحضير لاتدريس لاشيء فقط القعدة بغرفة وحجى وسوالف وتلفونات وبنهاية العام لهم مكافآت بعكس المدرسات الي ينكرفون وحتى كلمة مشكورة مافي ، مالها الا خصم الراتب الله على كل ظالم

    • زائر 1 | 10:08 م

      الى الله المشتكى

      الكلام مايخلص عن الوزارة الاف من وقفوا عن العمل وستقطعت رواتبهم وذهبوا لمراكز الشرطة ظلما وفي المقابل هناك من ترقوا على حسابهم

اقرأ ايضاً