العدد 3645 - الأربعاء 29 أغسطس 2012م الموافق 11 شوال 1433هـ

رئيس إيران ينتقد الأمم المتحدة ويدعو لنظام عالمي جديد

انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الخميس الأمم المتحدة ودعا إلى اقامة نظام عالمي جديد،.جاء ذلك في كلمة أحمدي نجاد أمام الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة عشر لحركة عدم الانحياز التي انطلقت في طهران اليوم.
وقال أحمدي نجاد، وقد جلس إلى جواره الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون: "تقع جرائم قتل وحروب، وجميعها يبررها مجلس الأمن الدولي".وأضاف أن "حكام العالم اليوم هم الذين ساقوا العبيد بالأمس، ومن أعلنوا الحروب وأذلوا الأمم ,أضعفوها وقتلوا الأبرياء … ومن ثم ، ينبغي علينا اتخاذ موقف من أجل نظام وإدارة جديدة للعالم".
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) أن أحمدي نجاد اعتبر انعدام الأمن في العالم نتيجة للإدارة السائدة على المجتمع العالمي.
ونقلت عنه القول إن "الاحتكار في إدارة مجلس الأمن الدولي عامل شجع الكيان الصهيوني على ارتكاب ومواصلة جرائمه".
وقال: "إن الشعوب في الدول الصناعية أسيرة عدد من الأحزاب الطامعة في السلطة واللاهثة وراءها".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 12:27 م

      لافرق في نظري

      كأنها إجتماعات الجامعة العربية وكما يقال إجتمع العرب على ان لا يجتمعوا بس يعجبني في دول ليست برو برو تعو تعو لكن ليسوا من أصحاب البشوت.

    • زائر 4 | 7:19 ص

      رد الى 2

      نعم لقد عجز ان يتكلم عن الشعب السوري المضطهد من نظام السفاح من قتل الاطفال وهدم البيوت على شعبه بالطائرات ..؟ اه اه اه لو كان ها الطيران على اسرائيل المحتل لارض الجولان ولا على الشعب . بلاش شعارات لنا عقول ونعرف الدوافع .؟؟؟؟؟

    • زائر 3 | 7:08 ص

      كفاااية شعارات

      شعارات واجتماعات نريد على ان نراء الارض الواقع وليس بالشعارات والكلمات كفاااية بيع كلام ولنبدا بنفسك من شان نصدق عالم غريب ...؟؟؟

    • زائر 2 | 6:36 ص

      ممتاز جدا.. بارك الله فيك

      ونعم الرئيس انت قلت ما عجز العاجزون عن قوله وما احجم الطغاة عن الاعتراف به

    • زائر 1 | 6:25 ص

      قـــــوة ... وإقتـــــدار

      إنها مدرسة جديدة يغلب عليها الطابع الاسلامي- الانساني،وكأنها ولدت لتجسد عمليا وبشكل دقيق المبادئ والقيم السامية لانطلاقة حركة عدم الانحياز وتكون النبراس لاحياء هذه الحركة التي تعرضت للهزات.فالقمة الحالية ستعتبر من أندر المؤتمرات التي عقدت في تاريخ الحركة من حيث عدد المسؤولين المشاركين فيها،وهي تحمل أكثر من رسالة الى الغرب والصهاينة والولايات المتحدة وحلفاؤها،عبر ادارة العالم بصورة مشتركة سياسيا واقتصاديا،بما فيها اصلاح هيكلية الامم المتحدة والغاء حق قانون الغاب"الفيتو"... نهوض

اقرأ ايضاً