العدد 3657 - الإثنين 10 سبتمبر 2012م الموافق 23 شوال 1433هـ

مركز البحرين للتميز ينظم ورشة "التقييم الذاتي لمتطلبات التنافسية 2012"

نظم مركز البحرين للتميز صباح اليوم الثلثاء (11 سبتمبر/ أيلول 2012م) ورشة عمل بعنوان "التقييم الذاتي لمتطلبات التنافسية 2012 " بمشاركة 120 استشاري يمثلون اكثر من 40 مؤسسة وقطاع، وذلك بهدف الاستعداد للتحكيم السنوي الذي سيقام في شهري اكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني القادمين.

وتتمحور الورشة حول كيفية اجراء التقييم الذاتي للمؤسسة والمشاريع بناء على متطلبات التنافسية.

وأكدت الرئيس التنفيذي لإنجاز البحرين سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة أن التنافسية التي يسعى مركز البحرين للتميز إلى ترسيخها في القطاع الحكومي، هي عبارة عن مجموعة من القيم الواضحة التي تعتمد في حركتها على التقييم الذاتي، وتقوم على الفاعلية والكفاءة والتوفير.

وأكدت ان المخرجات المنتظرة من هذه الورشة هو العائد على الحراك الاقتصادي لمملكة البحرين، بحيث يجعل المؤسسات الحكومية البحرينية صعب اللحاق بها وذات تنافسية عالية، وقالت "إن بذل الجهد مع تحديد الهدف هو من مستلزمات التنافسية، وإذا ارتبطت بالتقييم الذاتي كانت صعب اللحاق بهذه المؤسسة، والأهم من مخرجات هذه الورشة هو التأثير في الناتج الاقتصادي والانتاجية للوطن".

وأشادت بتجربة جامعة البحرين في التغيير الجذري من خلال عملية التسجيل والقبول، مؤكدة أن التطوير المستهدف هو التطوير المؤسسي وليس الشخصي.

من جانبه أكد وزير الدولة لشئون المتابعة محمد بن إبراهيم المطوع حرص الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تعزيز قيم التنافسية في الأجهزة والمؤسسات الحكومية بما يحقق أعلى مستويات الجودة في الأداء والانتاجية، وبأقل قدر من الموارد المتاحة.

 وأشار إلى أن برنامج مركز البحرين التميز تمكن من تأهيل نخبة من الاستشاريين في مجال التميز يعملون لتحقيق هدف رئيسي هو دفع هيئاتهم إلى مستويات عالمية من الابداع والتعلم والشفافية والمعرفة عن طريق أسلوب "التعليم بالتطبيق" من خلال التغيير والاصلاح.

 وأوضح أن أهمية الورشة تكمن في أنها تسعى إلى تدريب الاستشاريين على آليات قياس مدى نجاح المؤسسات في تطبيق "التقييم الذاتي" بشفافية واتقان، لأن ذلك يعكس حالة التميز التي وصلت إليها المؤسسة.

 وقال " إن المزيد من الإبداع وتأسيس فكر جديد في العمل الإداري في القطاع الحكومي يعد أحد الموضوعات التي يعمل مركز البحرين للتميز على الوصول إليها في المرحلة الحالية التي تلت مرحلة التمكين، وهي استدامة السعي نحو التميز".

 ونوه المطوع الى ان الانطلاق نحو التميز من الابداع في ظل عدم وجود موارد متاحة، وان يكون الهدف هو التطور وليس النمو، واشاد بمستوى التطور في أداء الاستشاريين وما يمتلكونه من قدرات إبداعية تجعل من مملكة البحرين سباقة على الآخرين في مجال التنافسية، معربًا عن أمله في أن تسهم الورشة في تحقيق رسالتها الخاصة بإحداث وتأصيل نقلة نوعية في أداء وخدمات المؤسسات الحكومية لتصل إلى مستوى رائد عالميا عن طريق تقديم منهجيات علمية ومتجددة تدار بطريقة مستدامة.

من ناحيته، استعرض خبير مركز البحرين للتميز محمد جاسم بوحجي ورقة تضمنت أسس تحقيق الحكومة الرشيدة ذات التنافسية العالية، ومفهوم التنافسية في المؤسسات الحكومية، ومتطلبات إدارة الموارد نحو التنافسية، والفرق بين معايير التقييم الذاتي على مستوى معايير التميز والتقييم الذاتي على مدى تحقق التنافسية في المؤسسة، بالاضافة إلى مستويات التنافسية في المؤسسات الحكومية.

وأوضح أن أهداف التقييم الذاتي على مستوى التنافسية المؤسسة هي: تحديد مستوى تنافسية حسب مدرج النضوج نحو التنافسية (ميدانيًا) وذاتيا وبطريقة شفافة، التعرف على التحديات التي تحد من قدرة المؤسسة نحو التنافسية، التحديد لمستوى التغييرات الجزرية المطلوبة وكذلك المعنيين بالتنافسية في المؤسسة، بالاضافة إلى التعرف على مدى القدرة على عمل مشاريع تهم المواطنين والمستفيدين من الخدمة في المؤسسة، فضلا عن وضع خريطة طريق وخطة عمل لتحسين استدامة التنافسية في المؤسسة.

الجدير بالذكر أن ورشة العمل تضم كل من الاستشاريين التاليين: بسام الحمد من جامعة البحرين، و بتول عبدالعال نائب الرئيس التنفيذي لإنتاج ونقل الكهرباء بهيئة الكهرباء والماء، وعبدالله قحطان العمري مدير إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، و رانية فضل باحثة اجتماعية أولى في وزارة العدل والشئون الاسلامية، و رنا خليفة مديرة البرامج والمشاريع في المجلس الأعلى للمرأة، وإبراهيم التميمي مدير مركز البحرين للتميز.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً