أعلن وزير الرياضة البرازيلي آلدو ريبيلو أن بلاده ستستثمر 2500 مليون ريال برازيلي (نحو 1236 مليون دولار) على مدار السنوات الأربع المقبلة في مجال تطوير الرياضة الأولمبية وتحسين أداء لاعبيها استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية القادمة (ريو دي جانيرو 2016).

وتتضمن خطة البرازيل لإعداد اللاعبين القادرين على المنافسة على الميداليات في ريو دي جانيرو 2016 على تقديم منح ومساعدات مالية شهرية تبلغ 7400 دولار لكل لاعب أو لاعبة يحتل أحد المراكز العشرين الأولى عالميا في مسابقته التي سيشارك فيها بالأولمبياد.

وتقدم الحكومة البرازيلية هذه المنحة "منحة التفوق" بالتوازي مع "المنحة الرياضية" التي يحصل بمقتضاها كل رياضي يمكنه التألق ف الأولمبياد المقبل على 1500 دولار شهريا.

وقال ريبيلو إن هذه الخطة الجديدة ستطبق استثماراتها على 15 رياضة أخفقت البرازيل في تحقيق نتائج أولمبية جيدة بها.كما تتضمن هذه الاستثمارات 150 مليون دولار لإنشاء وتطوير وشراء مراكز تدريب لهذه الفرق الرياضية في كل أنحاء البرازيل.

وأضاف أن الاستثمارات تشمل أيضا دفع راتب شهري يبلغ خمسة آلاف دولار إلى كل من المدربين المشاركين في المشروع الأولمبي إضافة لتوفير التمويل اللازم لشراء التجهيزات والمعدات اللازمة للتدريبات وكذلك تكاليف السفر والإقامة لهذه الفرق خلال فترة المنافسات الرياضية التي يشاركون فيها بحد أقصى عشرة آلاف دولار لكل رياضي.

ورحبت اللجنة الأولمبية البرازيلية بالمشروع الحكومي واعتبرته "خطوة رائعة على طريق تطوير الرياضة الأولمبية" في البرازيل.

وأكد كارلوس نوزمان رئيس اللجنة "الوزير ألدو ريبيلو كان رائعا في قيادته للسياسة الرياضية ببلدنا... نحن ننشئ دولة رياضية جديدة للاعبينا. المشروع مبهر ورائع. إنه يوم تاريخي".

وأوضحت ديلما روسيف في تصريحاتها أمام عدد من اللاعبين والمدربين أن استضافة ريو دي جانيرو للدورتين الأولمبية والبارالمبية في عام 2016 كان دافعا لهذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى إفراز أداء راق للبرازيل في منافسات الدورتين.

وحققت البرازيل في أولمبياد لندن 2012 أفضل حصاد لها من الميداليات المتنوعة في تاريخ مشاركاتها بالدورات الأولمبية حيث أحرزت 17 ميدالية منها ثلاث ذهبيات وخمس فضيات وتسع برونزيات بينما كان أفضل حصاد سابق لها هو 15 ميدالية متنوعة في كل من أتلانتا 1996 وبكين 2008.

ويشير المسئولون عن الرياضة في البرازيل إلى أن الهدف التالي هو أن تحتل بعثة بلادهم أحد المراكز العشرة الأولى في جدول ميداليات أولمبياد 2016.