قالت مديرة إدارة الخدمات الفنية فاطمة محمود، إن عدد المواقع التي تخضع للصيانة حالياً تبلغ 24 موقعاً ما بين حدائق ومضامير وشوارع رئيسية، وسيتم إبرام عقد آخر لإضافة 12 موقعاً بعد اعتماد الموازنة اللازمة مع مطلع العام القادم لمدة 4 سنوات.

وذكرت محمود أن قسم المنتزهات والحدائق يتكفل بمتابعة أداء الشركة المختصة في صيانة الحدائق عبر تنظيم جولات ميدانية (صباحية ومسائية) لمراقبة الأداء العام للشركة.

وقالت محمود: "بالإضافة إلى توفير شركة مختصة لصيانة الحدائق، تنظم البلدية بشكل أسبوعي حملات تستهدف تطوير الحدائق والمضامير وإضافة بعض اللمسات الجمالية لها، وذلك من خلال زراعة أشجار أو نخيل جديدة أو تركيب شبكات ري جديدة".

وأشارت إلى أنه تم تشكيل فريق مختص آخر لإعداد التقارير اليومية بشأن مستوى الصيانة والنظافة في الحدائق على مدى 24 ساعة.

وأفادت بأنه تمت مخاطبة المعنيين في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني للبدء في إجراءات إعادة تأهيل مجموعة من الحدائق القديمة في المنطقة الوسطى، وإنشاء أخرى على بعض الأراضي المخصصة لذلك، لافتةً إلى أن من بين هذه الحدائق: حديقة الرسالة، وحديقة المهاجرين، وحديقة جدعلي، علماً بأن المعنيين بالوزارة قطعوا شوطاً كبيراً في هذا الشأن، ومن المتوقع البدء في التنفيذ خلال العام القادم.

وأوضحت مديرة إدارة الخدمات الفنية أن الأعمال اليومية للصيانة تشمل: ري جميع المزروعات (نخيل، أشجار، شجيرات، نباتات متسلقة، عرائش أرضية، مسطحات الحشيش، أحواض الزهور)، وتنظيف جميع المخلفات ما بين المزروعات والمسطحات الخضراء كأوراق الأشجار، وأكياس البلاستيك العالقة في المزروعات، والعلب الفارغة.

وواصلت بقولها: "أما الأعمال الشهرية فمن ضمنها تقليم النباتات المتسلقة، وتقليم أسوار الدباي مرة إلى مرتين في الشهر حسب النمو، وتقليم الأغصان اليابسة في الشجيرات كنبتة (اتربلكس)، وتقليم جوانب وزوايا المسطحات الخضراء، وجز الحشائش في المسطحات الخضراء مرة إلى مرتين حسب النمو، وجز النباتات اليابسة مثل نبتة "الباسكتم"، والتخلص وإزالة جميع الأغصان الميتة في الأسيجة الخضراء (الدباي)، والتخلص من الأعشاب غير المرغوب فيها بالمسطحات الخضراء، بالإضافة لتنظيف الأحواض والأًصص المخصصة للزهور".

من جانب آخر، تحدثت محمود عن تأخر الإجراءات المتعلقة بتوصيل الكهرباء لبعض الحدائق لأسباب فنية، إذ يتطلب توصيل الكهرباء موافقة جهات حكومية أخرى، موضحةً أن البلدية تكفلت باستئجار مولدات كهربائية من ميزانيتها الخاصة لتوفير الإنارة للحدائق، علماً بأن البلدية مستمرة في جهودها لإنهاء إجراءات توصيل الكهرباء بالمتابعة مع الجهات الأخرى، إلا أن البلدية لا تتحمل التأخير في إجراءات الأخرى.

وذكرت أن "البلدية تعاقدت مع شركة حراسة مختصة لحراسة الحدائق على مدى 24 ساعة لمدة عامين للحد من أعمال التخريب"، لافتةً من جهة أخرى إلى أن "قسم المنتزهات والحدائق، قام بتجميل دوار مدخل مدينة عيسى بانتظار اعتماد موازنة لإضافة نافورة في الدوار".

وأكدت أن البلدية تستقبل جميع شكاوي واقتراحات المواطنين ومرتادي الحدائق على الخط الساخن، وتقوم بمعالجتها في أسرع وقت.

وأفادت محمود في ختام تصريحها، بأن أعضاء المجلس البلدي يحرصون على إقامة معظم الفعاليات في الحدائق والمضامير، لما تتمتع به مستوى جمالي وحرصاً منهم على زيادة وعي الأهالي للاهتمام بها.