بحث الرئيس المصري محمد مرسي بالقاهرة اليوم الثلثاء (18 سبتمبر/ أيلول 2012م) مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أهم القضايا الإقليمية وخاصة الوضع في سورية .
وأكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي أن فابيوس أكد على أهمية دور مصر الإقليمي في الشرق الأوسط ودورها الدولي ، مشيرا إلى أن اللقاء بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالقضايا الإقليمية ومنها بالطبع الوضع فى سورية.
وقال عمرو إن الوزير الفرنسي أكد على وجود تطابق وتقارب كبير في الموقفين المصري والفرنسي تجاه الأزمة السورية ، مؤكدا أن فرنسا لها دور مهم بوصفها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن .
وأشار إلى أن فابيوس نقل إلى الرئيس مرسى تحيات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، مؤكدا على عقد لقاء قمة بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم.
واعلن وزير الخارجية عن تقديم فرنسا مبلغ 300 مليون يورو إلى مصر للمساهمة في دعم مشروع الخط الجديد لمترو الانفاق .
وأوضح وزير الخارجية أنه تم بحث موضوع استرداد الأموال المصرية المهربة فى الخارج وأعربت فرنسا عن استعدادها لمساعدة مصر في هذا الموضوع .
من جانبه أكد الوزير الفرنسي أن مواقف البلدين حول سورية تتلاقى وأنهما سوف يعملان معا لإيجاد حل للازمة السورية ، وقال إن مصر وفرنسا قوتان تعملان من اجل السلام على الصعيد الإقليمي والعالمي .
وأشار إلي أن عدد اللاجئين السوريين يزداد في تركيا والأردن ولبنان معربا عن أمله أن يتم إنهاء هذا الوضع بأسرع وقت ممكن قائلا "لا حل دون رحيل بشار الاسد وهذا ما نعمل عليه مع مصر الآن".
