قال مسؤولون اردنيون ومن الامم المتحدة ان مئات اللاجئين السوريين الذين يطالبون بمساعدتهم في العودة الى وطنهم من مخيم في شمال الاردن قاموا بأعمال شغب واشتبكوا مع قوات الامن مساء امس الاثنين.

وقال متحدث باسم القوات الاردنية اليوم الثلثاء (25 سبتمبر/أيلول 2012) ان ستة افراد من قوات الامن اصيبوا بجروح نتيجة لقيام محتجين بالقاء حجارة عليهم بينما قال ناشطون سوريون في مخيم الزعتري ان العديد من اللاجئين اصيبوا بجروح. ويضم مخيم الزعتري نحو 30 الف لاجيء ويشهد احتجاجات باستمرار بشأن الاحوال في المخيم. وقالت سيبيلا ويلكس المتحدثة باسم وكالة الامم المتحدة للاجئين في جنيف "كانت هناك مظاهرة خرجت عن نطاق السيطرة." وأضافت ويلكس انه يعتقد ان 300 لاجيء شاركوا في الاحتجاج وانهم يريدون العودة الى سوريا لمساعدة عائلاتهم رغم العنف المتفاقم في البلاد. وقالت ويلكس "السلطات الاردنية ذكرت انها عازفة عن نقل الاشخاص الى الحدود حيث شاهدت قدرا كبيرا من غياب الامن. انهم لا يريدون نقل الاشخاص الى طريق الاذى." وقال لاجيء في المخيم تحدث عن طريق برنامج سكايب ان العنف اندلع بعد ان احتجزت قوات الامن اربعة اشخاص. وقال لاجئون ان سكان المخيم تجمعوا وبدأوا في القاء الحجارة على قوات الامن التي ردت بالقاء الحجارة عليهم واستخدمت الغاز المسيل للدموع. وقال المتحدث باسم قوات الامن ان سبعة اشخاص اعتقلوا لقيامهم بالتحريض على العنف لكنه لم يعلق على كيفية التعامل مع اعمال الشغب.