العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ

الاضطرابات في الشرق ألأوسط تلقي بظلالها على قمة العرب وأمريكا الجنوبية

من المقرر أن يلتقي قادة دول أمريكا الجنوبية والدول العربية يومي الاثنين والثلثاء في ليما في قمة يتوقع أن تكون باهتة وسط الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط.

ويتواجد حوالي 10 آلاف من رجال الشرطة لفرض الأمن خلال القمة التي تستغرق يومين وكان يتوقع أصلا أن يحضرها 34 زعيما من المنطقتين.

إلا أنه حتى أمس الجمعة أكد 13 زعيما فقط حضورهم القمة.

وأكدت سلطات بيرو أن الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ونظيرتها الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرتشنر والرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس سيقودون معسكر أمريكا الجنوبية بينما من المتوقع أيضا أن يتواجد زعماء لبنان وقطر وتونس في عاصمة بيرو.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول من وصل في ساعة متاخرة ليلة الأربعاء الماضي .

ويعتزم زيارة بعض الأماكن في بيرو قبل انعقاد القمة.

ولم توجه دعوة إلى السلطات السورية نظرا للصراع الدائر في البلاد والقمع العنيف للإحتجاجات من جانب حكومة الرئيس بشار الأسد.

كما لم تدع أيضا سلطات باراجواي بسبب اتهام رئيس البلاد وقتها فيرناندو لوجو في حزيران/يونيو الماضي بالتقصير وعزله من منصبه.

ولم يتوجه الرئيس الفنزويلي شافيز هوجو والذي أنتقد الحكومات الغربية لتدخلها في الشئون الداخلية لسورية وليبيا إلى ليما لأنه يخوض معركة لإعادة انتخابه يوم 7 تشرين أول/أكتوبر المقبل.

ويذكر أن قمة الدول العربية وأمريكا الجنوبية ظهرت كمنبر للحوار بين المنطقتين في عام 2005 بناء على مبادرة من الرئيس البرازيلي وقتها لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.

وكان المقرر أن تنعقد القمة الثالثة في ليما في النصف ألأول من عام 2011 ، لكنها تأجلت في ذلك الوقت نظرا للتوترات السياسية في العالم العربي.

وقد طالبت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان من ضمن منظمات أخرى بأن تدين القمة السلطات السورية بسبب انتهاكاتها لحقوق الانسان في البلاد.

غير أنه من المتوقع أن تركز القمة على المسائل الاقتصادية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً