العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ

الامم المتحدة تخشى تأثير التوتر في بورما على الاصلاحات

نيويورك (الامم المتحدة) - ا ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

اعلنت الامم المتحدة ان امينها العام بان كي مون ابدى خشيته ان يؤدي التوتر بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين بغرب بورما الى حرف عملية الاصلاحات في هذا البلد عن مسارها وان يمتد نحو الدول المجاورة.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي ان بان كي مون بحث هذا الخطر مع الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي، مشددا على وجوب "معالجة (هذه الحوادث) بعناية بسبب تداعيات القضية في راخين على عملية الاصلاحات في بورما والدول الاخرى".
وكان الرئيس البورمي ثين سين تعهد امام بان العمل على احتواء هذا التوتر الطائفي في اجتماع عقداه على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال نيسيركي ان ثين سين وبان كي مون بحثا "الفرص الفورية والبعيدة المدى لتشجيع التجانس بين الطوائف ومعالجة الاسباب العميقة للتوتر" في هذه المنطقة.
واضاف المتحدث ان الرئيس البورمي "اكد ان بلاده ستعالج التداعيات البعيدة المدى لهذه المشكلة".
من جهته، دعا بان الى بذل "جهود تشاورية" لوضع حد للحرب بين الحكومة ومتمردي كاشين في شمال بورما.
وفي خطابه الخميس امام الجمعية العامة، اكد ثين سين انه سيسعى الى "وضع حد نهائي" لهذا النزاع الذي تجدد في حزيران/يونيو 2011 بعد هدوء استمر 17 عاما.
وادت اعمال عنف بين اقلية الروهينجيا المسلمة والبوذيين الى تسعين قتيلا على الاقل في ولاية راخين المحاذية للحدود مع بنغلادش، وفق ارقام رسمية.
وتابعت الامم المتحدة ان بان "هنأ الرئيس برؤيته السياسية وشجعه على مواصلة التركيز على عملية الاصلاحات" التي تشهدها بلاده.
وكان بان كي مون نظم الجمعة اجتماعا وزاريا لمجموعة اصدقاء بورما حضره ممثلون للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واسيا.
وصرح ممثل الامم المتحدة الخاص في بورما فيجاي نامبيار للصحافيين ان الوزراء "اخذوا علما بالتقدم الذي احرزته الحكومة البورمية" منذ اخر اجتماع للمجموعة قبل عام.
واضاف "نأمل في ان يستمر هذا التقدم ويؤدي الى تعزيز المؤسسات الديموقراطية والسلام مع كل المجموعات العرقية والدينية".
وشكلت مشاركة الرئيس البورمي في الجمعية العامة للامم المتحدة اول زيارة يقوم بها للولايات المتحدة بوصفه رئيسا، وقد تزامنت مع زيارة مماثلة للمعارضة البورمية اونغ سان سو تشي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً