العدد 3681 - الخميس 04 أكتوبر 2012م الموافق 18 ذي القعدة 1433هـ

ليفربول يضيّع صدارة المجموعة وفوز متأخر للبطل

أضاع فريق ليفربول الإنكليزي فرصة العودة لصدارة المجموعة الأولى بسقوطه في معقله وأمام جماهيره بنتيجة 2-3 أمام أودينيزي الإيطالي، في حين حقق فريق أتلتيكو مدريد حامل لقب المسابقة فوزاً متأخراً على فيكتوريا بلزن التشيكي 1-صفر لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) أمس الخميس.

دخل ليفربول إلى المباراة بتشكيلة غير مكتملة وبغياب أسماء مهمة ومتألقة في الفترة الأخيرة أبرزها القائد ستيفن جيرارد والتركي القادم من ريال مدريد الإسباني نوري شاهين والهداف الأوروغوياني لويس سواريز، في حين قدِم أودينيزي الإيطالي إلى ملعب أنفيلد رود كامل العتاد بقيادة هدافه الأخطر أنطونيو دي ناتالي.

ومن دون مقدمات بدأ الفريقان بالضغط على بعضهما البعض، ليفربول لإسعاد جماهيره بفوز ثان وأودينيزي لتسجيل فوزه الأول.

وكان أودينيزي الأخطر وكاد يفتتح التسجيل عبر رأسية مهدي بن عطية لولا براعة حارس ليفربول الإسباني بيبي رينا (14)، ولم ينتظر ليفربول طويلاً ليرد على الفرص الإيطالية بافتتاحه التسجيل عبر لاعب وسطه الإنكليزي الشاب دجونجو شيلفي بكرة رأسية محكمة بعد تمريرة داونينغ العرضية، هز بها شباك الحارس زيليكو بركيتش (23).

وتابع الفريق الإنكليزي صاحب الأرض سيطرته على دقائق هذا الشوط لينتهي بتقدم مستحق له بانتظار ما تبقى من أحداث المباراة.

جاء القسم الثاني من اللقاء قمة في الإثارة، حيث فاجأ أودينيزي مستضيفه ليفربول بهدف التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني، ففي الدقيقة الأولى توغل دي ناتالي في المنطقة وبعد لعبة ثنائية مع زميله لاتزاري سجل هدف رائع بتسديدة قوية في مرمى بيبي رينا (46)، ليطلق المباراة من جديد من نقطة الصفر.

وفي ظل غياب الخطورة الإنكليزية عن المرمى الإيطالي، حاول مدرب ليفربول براندون رودجرز إدخال عنصر منشّط لخط الوسط والهجوم بإدخاله كل من لويس سواريز وستيفان جيرارد مكان السعيدي وهندرسون على التوالي (65).

وبدل أن يستعيد ليفربول المبادرة، أهدى المدافع كواتيس فريق أودينيزي التقدم بهدف بالخطأ في مرماه (70)، قبل أن يسجل باسكوالي الهدف الثالث للفريق الإيطالي بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة بعدما استغل تمريرة دي ناتالي الذي راوغ بفاصل مهاري أكثر من مدافع ومررها لباسكوالي الذي سددها في الشباك (72).

وبعدها بثلاث دقائق قام سواريز بالمطلوب منه وقلص الفارق بتسجيله الهدف الثاني لليفربول في مرمى أودينيزي من ركلة حرة متقنة أودعها في أعلى الزاوية اليمنى للمرمى الإيطالي (75).

وبالروح والعزيمة الإنكليزية استمرت إثارة المباراة بين الطرفين وكاد سواريز يعدل النتيجة لولا تدخل الحارس لينقذ مرماه من هدف محقق (77).

وكاد ليفربول يعدّل في أكثر من مرة لولا رعونة مهاجميه خاصة كل من سواريز وسترلينغ (البديل).

ولم يطرأ أي جديد فيما تبقى من وقت اللقاء لينتهي بفوز مثير خطفه أودينيزي من ملعب ليفربول ليحقق أول فوز له في المجموعة الأولى.

المجموعة الثانية

في هذه المجموعة، أنقذ لاعب خط الوسط كريستيان رودريغيز نجم منتخب أوروغواي فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي الموسم الماضي من فخ التعادل مع ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، وسجل له هدف الفوز 1-صفر في الوقت القاتل للمباراة (90+3).

وانفرد بذلك الفريق المدريدي بصدارة المجموعة رافعاً رصيده إلى ست نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام فيكتوريا بلزن، في حين يأتي ثالثاً ورابعاً على التوالي كل من أكاديميكا البرتغالي وهابويل برصيد نقطة واحدة لكل منهما بعد التعادل الإيجابي 1-1 الذي حدث بين الطرفين اليوم على أرض الأول.

المجموعة الثالثة

جاءت مباريات هذه المجموعة الأغزر بالأهداف في سهرة الليلة حيث انتهت المباراة الأولى فيها بين مرسيليا الفرنسي وضيفه ليماسول القبرصي بفوز صاعق للفرنسيين بنتيجة 5-1، في حين حقق فريق فنربهشة التركي نتيجة لافتة بفوزه خارج قواعده على نظيره الألماني بوروسيا مونشنغلادباخ بواقع 4-2.

في المباراة الأولى، أحبط مرسيليا الفرنسي مغامرة ضيفه ليماسول القبرصي ونجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز كاسح 5-1 معززاً بالتالي موقعه في صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام فنربهشة، وتجمد رصيد ليماسول عند نقطة واحدة وظل أخيراً خلف مونشنغلادباخ بنقطة وحيدة أيضاً.

وباغت الفريق القبرصي مضيفه بهدف سجله إدوين أون في الدقيقة 22 ولكن رود فاني أهدى التعادل لأصحاب الأرض بهدف قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط.

وفي الشوط الثاني، منح المدافع البرازيلي الشاب لوكاس منديز فريق مرسيليا هدف التقدم على ضيفه في الدقيقة 61 قبل أن يحرز لويك ريمي هدف الاطمئنان في الدقيقة 76.

وعزز مرسليا فوزه بهدفين آخرين سجلهما آندري بيير جينياك ولويك ريمي في الدقيقتين 90 والثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وفي المباراة الثانية، بادر مونشنغلادباخ بالتسجيل عن طريق مهاجمه الهولندي الشاب لوك دي يونغ في الدقيقة 18 ولكن فنربهشة رد بقوة وأنهى الشوط لصالحه بهدفين سجلهما البرازيلي كريستيان باروني والبرتغالي راؤول ميريليس في الدقيقتين 25 و40.

وفي الشوط الثاني، أضاف ديرك كاوت وكريستيان باروني هدفين آخرين للضيوف في الدقيقتين 71 و87 وسجل البلجيكي إيغور دي كامارغو الهدف الثاني لمونشنغلادباخ في الدقيقة 74.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً