أعلنت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحك يأن استعدادات هيئة ضمان الجودة لعقد مؤتمرها الثاني في فبراير/ شباط المقبل تجري حالياً على قدم وساق، ملفتةً إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا المؤتمر إلى التأكيد على ممارسات وتطبيقات ضمان الجودة وتعزيزها بالخبرات والتجارب الدولية الناجحة.

وذكرت المضحكي في تصريح لها أن المؤتمر الثاني للهيئة سيعقد تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوطنية لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ،حيث سيشهد توسعاً في عدد المشاركين، وطبيعة المشاركات، وذلك بفتح باب المشاركة للمختصين والمهتمين لتقديم أوراق بحثية تتعلق بمحاور المؤتمر الأربعة المعنية بمراجعات أداء مؤسسات التعليم والتدريب والامتحانات الوطنية، بالإضافة إلى مشاركة الخبراء الدوليين الذين سيقومون بإثراء جلسات المؤتمر الرئيسة بأوراقهم البحثية.

وسيكون آخر موعد لتسليم الأوراق البحثية للمؤتمر 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2012.

وتشمل مسارات المؤتمر – الذي سيستمر على مدى يومين متتاليين من19 إلى 20 فبراير/ شباط 2013 - موضوعات عن القيادة التعليمية وجودة التعليم المدرسي، والمناهج الدراسية والتقييم في القرن الحادي والعشرين. في حين ستشمل موضوعات قطاع التدريب المهني محاور بحثية حول الإطار الوطني للمؤهلات والآثار المترتبة على التعليم والتدريب المهني في البحرين، فضلاً عن الكفاءة والتقييم المستنديْن إلى النتائج، ومراقبة أداء خدمات التعليم والتدريب المهني.

وفي محور التعليم العالي فسيتناول المؤتمر قضية ضمان الجودة وآليات تعزيزها، والتعليم والتعلم، والمشاركة المجتمعية.

أما عن محور الامتحانات الوطنية فستدور جلسات المؤتمر حول التقييم وأثره على السياق التعليمي، ودور التقييم في تحسين نظم التعليم، وأفضل الممارسات في إعداد التقييم.

وستعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تحضيرية في مجالات المؤتمر الرئيسة في 18 من فبراير/ شباط المقبل، والتي سيقدمها نخبة من الخبرات الدولية في تخصصات ضمان الجودة المختلفة.

ولفتت المضحكي إلى أن المؤتمر الثاني يتطلع إلى التركيز على ممارسات ثقافات الجودة في السياق البحريني، ومقارنتها بأبرز التحديات الدولية والمستجدات الطارئة في هذا المجال، وذلك تأكيداً على ما حققته مملكة البحرين في سياق جهود تطوير قطاعي التعليم والتدريب في المملكة.

وأضافت أن المشاركة في هذا المؤتمر، ستمثل فرصة سانحة للمختصين والمعنيين، للاطلاع على أبرز الممارسات الدولية، ونتائج التطبيقات المحلية والدولية في هذا الصدد، وآليات إثراء التجربة البحرينية من خلال أفضل الممارسات الدولية، مؤكدةً أن الدور الذي تطلع به الهيئة دور تشاركي وتنسيقي يتضافر مع الجهود المعنية بقطاعي التعليم والتدريب لتحقيق أهداف التطوير والتميز في أداء مؤسسات التعليم والتدريب.