العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ

المغرب ينفي تدمير نقش وثني أثري

نفت الحكومة المغربية اليوم السبت (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أن يكون نقش صخري يرجع تاريخه الي 8000 عام يصور الشمس إلها قد دمر في جنوب البلاد في هجوم القى سكان محليون باللوم فيه على مسلمين سلفيين.

ورافق وزير الاتصال مصطفى الخلفي الصحفيين الي موقع النقش في المتنزه الوطني لتوبقال ليثبت لهم ان التقارير عن تدميره غير صحيحة. وكان أحمد عصيد الناشط الامازيغي وعضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية قال إن الصخرة الموجودة في المتنزه الوطني لتوبقال دمرت الاسبوع الماضي والقى نشطاء محليون باللوم على سلفيين.

وقال لرويترز "المعلومات التي حصلنا عليها من النشطاء الامازيغ في المنطقة تشير الى ان سلفيين وراء هذا العمل" لكنه قال إنه لم ير حتى الآن صورا للصخرة المدمرة.

وأضاف "هذا العمل يأتي في أعقاب زيادة ملحوظة في أنشطة السلفيين في المناطق التي يغلب عليها الامازيغ في المغرب لفرض تفسيرهم المتزمت للاسلام."

وقالت ناشطة مغربية أيضا ان النقش دمر.

وبرز السلفيون في المغرب بعد هجمات 11 سبتمبر/ ايلول 2001 التي شنت في الولايات المتحدة.

وسجن المئات منهم بعد تفجيرات انتحارية في مدينة الدار البيضاء في 2003 .

ويعيش الامازيغ في شمال افريقيا منذ فترة طويلة قبل وصول المسلمين الى هذه المنطقة في القرن السابع.

وفي حين لا توجد تقديرات رسمية لاعدادهم يعتقد الكثيرون ان بالمغرب أكبر جماعة امازيغية في العالم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً