تجمع اكثر من الف شخص في مدينة نينجبو بشرق الصين اليوم السبت (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) للاحتجاج على خطط لتوسيع مصنع للبتروكيماويات مما يسلط الضوء على تحد كبير للقيادة الصينية مع استعدادها لعملية نقل السلطة التي تحدث مرة كل عشر سنوات.
وقام المحتجون امس الجمعة بقلب سيارة للشرطة ومهاجمة الشرطة. وبحلول ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت تجمع المحتجون الذين كانت الشرطة تراقبهم في شارع تجاري بوسط نينجبو وهم يرتدون اقنعة ويوزعون منشورات تندد بقيام فرع لشركة البترول والكيماويات الصينية في منطقة تشنهاي بتوسيع المصنع.
وجاءت هذه الاحتجاجات قبل اسبوعين فقط من عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمرا يبدأ في الثامن من نوفمبر /تشرين الثاني ويكشف القيادة المركزية الجديدة للبلاد.
وشهدت السنوات القليلة الماضية زيادة في الاحتجاجات بشأن القضايا البيئية. وفي يوليو/ تموز الغى مسؤولون صينيون مشروعا لمد خط انابيب للنفايات الصناعية بعد ان احتل متظاهرون مناهضون للتلوث مكتبا حكوميا في شرق الصين.
وتمثل هذه الاحتجاجات التي يتم التغاضي عنها بشكل أكبر من الاحتجاجات التي تحركها دوافع سياسية مشكلة للسلطات التي تريد الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ولكنها تمثل ايضا صورة للاصغاء لاحتياجات الناس العاديين.