العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

هموم المواطنين ووزارة الإسكان

يعاني المواطن البحريني من مشكلة السكن ولكن للأسف أن من يسمع عن عدد سكان البحرين من الدول الأخرى والخيرات التي تزخر بها يكاد لا يصدق أن في البحرين مشاكل مثل السكن والبطالة فلو كلمتني عن السكن فوزارة الإسكان فشلت في تأمين السكن المناسب للمواطن بل باتت عدد من الزيارات لهذه الوزارة تجلب الإحباط للمواطن، فمثال على ذلك المدينة الشمالية التي لم تبصر النور ولن تبصر باعتقادي أن الأراضي التي أعلن عن توزيعها من سنوات لم نتسلم منها شيئاً، وعند السؤال تكون الإجابات محبطة على سبيل، إذا سالت عن القسائم السكنية يقولون لك موقفة من فوق، وحين نقرأ الصحف عن حديث لوزير الإسكان بالتوزيع في غضون ثلاثة شهور لا نرى شيئاً على أرض الواقع، باعتقادي أن هذه الوزارة بحاجة ماسة إلى إعادة هيكلية لتصحيح مسارها ودورها الذي من المفترض أن تمارسه.

ياسر عبدالحسين ناصر


استخدم الهاتف للاستفسار عن خطوات التسجيل لشقة مؤقتة ولكن خابت آماله

لأكثر من نصف ساعة وأنا أحاول الاتصال عبر الهاتف إلى وزارة الإسكان مستفسراً منها عن الإجراءات والخطوات المتبعة لأجل تسجيل وتقييد اسمي في طلب إسكاني نوعه شقة إيجار مؤقتة ولكن كل محاولاتي المستميتة قد باءت بالفشل من دون أن أحصل على أي موظف قد يبادر بالرد على خط الهاتف الذي ظل معلقاً لنحو نصف ساعة ولكن لا مجيب؟

سؤالي هو كيف لوزارة بهذا الحجم تقدم خدماتها المعيشية إلى المواطنين تتجاهل خطوط الاتصالات والذي أجده كوجهة نظر شخصية تصرفاً يعكس سوء تنظيم داخل الوزارة وسوء تقديرها لأهمية التواصل مع المواطنين وسعيا منها في تقديم أفضل الخدمات إليهم وخاصة الإسكانية التي تلامس نواحي حياتهم المعيشية... الهدف من الاتصال هو معرفة الإجراءات المراد تطبيقها في التقدم بطلب تسجيل شقة مؤقتة، كل ما آمله هو أن أحصل على إجابة من وراء هذه الأسطر... ولكم جزيل الشكر والتقدير...

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


رجعوها!

أخيراً حظيت اليدان وللمرة الأولى في الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً لها لتنظيفهما وجعلهما نظيفتين على الدوام! الذي يهمني في المقام الأول هو ليس المقصود بغسل اليدين بالماء والصابون أو بالماء والمطهرات الكيميائية وتنظيفهما من الأوساخ والميكروبات في الوقت الذي لاتزال أيدي الطواغيت والجبابرة ملوثة من السرقات والظلم والفساد أو بالجرم المشهود أو من تعذيب الأبرياء أو من سفك دمائهم «يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون» (النور: 24)!

فاليدان الملوثتان لا تطهران بالماء وصاحبهما سارق لمال جاره ولسواحل وأراضي دولته أو صانع شركات وهمية ومصادر لعقارات بلده لصالح أبنائه! هذه المحادثة كانت لشابين حسني وحمدي مستقلين إحدى الحافلات تقلهما من القاهرة إلى الإسكندرية معقبين على المذياع وهنا تدخل زميلهما الثالث محمود معقباً حول كلامهما قائلاً فعلاً لا تطهر اليدان بهذه الطريقة فعلى سبيل المثال لا الحصر لا تطهر اليدان للصلاة إلا بالوضوء ولو غسلتها سبعين مرة ولا يطهر الجسم وترفع عنه الجنابة بأنواعها إلا بالغسل! وقبل أن يكمل حديثه قاطعه صوت لأحد الركاب واقفاً صارخاً باللهجة المصرية: «لقد انتشلت وسرقت محفظتي»!

فتوقفت الحافلة على جانب الطريق واستدار سائقها قائلاً إلى سارق المحفظة خلي عندك ضمير وأرجعها عشان الواد الغلبان! فلم يرد أحد وكأن على رؤوسهم الطير! ومرت برهة من الزمن وهنا تدخل محمود ثانية مقترحاً كل واحد يفتش الآخر! وبالفعل تم التفتيش ولم يفلح مقترح محمود! وفي الأثناء جاء من أقصى الحافلة رجل يسعى قائلاً وجدت المحفظة في آخر المقاعد فسلمها صاحبها، ولكنها فرحة لم تكتمل إذ كانت خاوية من نقودها! وهنا المصيبة أعظم وزاد الطين بلة! فوقفت الحافلة ثانية واستدار سائقها قائلاً سأستدعي الشرطة ولكنه لم يكمل كلامه إلا ورجل الأمن يأمره بالترجل ونزول جميع الركاب لتفتيشهم واحداً واحداً! وعند نزول آخر راكب كانت المصيبة أعظم وهو الذي عثر على المحفظة حيث وجدوا عنده المبلغ المسروق 100 جنيه نوط ينطح نوط! وهنا المفاجأة الكبرى حينما تفحص رجال الأمن هويته وجدوها لرجل أمن، يعني بالعربي الفصيح «حاميها حراميها»!

مهدي خليل


حبيب الروح

هل هو عشق دائم لا ينسى، هل هو حب من نوع نادر، لقد مضت سنون طويلة على فراقكِ لي وتركي وحيداً في هذه الدنيا القاسية لقد كنتِ شابة صغيرة ولكن الله سبحانه وتعالى اختارك، فقد كان ذلك اليوم الغائم هو يومك والمهم في ذلك تركتيني جسداً بلا روح.

أصبحت الابتسامة بعيدة عني، أتصنع بها أمام الآخرين وبداخلي حزن لا يعرف حجمه غير الهم، لم أتخيل يوماً أني سأكون وحيداً في هذه الدنيا الواسعة، نعم هناك أحبائي أولادي أهلي وأصدقائي يعيشون من حولي ولكن أين أنتِ؟ لقد أصبحت بعيدة عني وفي مكان آخر فمن دونك لا حياه ولا سعادة تُذكر، تلك السعادة التي قضيتها معكِ سعادة حب ووداد، لحظات وشعور بالحب الصادق والأمان تلك الفترة والعشرة الجميلة معك أنتِ، إنها لن تتكرر مع إنسان آخر ومن المستحيل ذلك لقد تركتيني أصارع الوحدة والأحزان وأعيش على أمل لقياكِ بل أتخيل أن هناك يوماً سيجمعنا مرّة أخرى.

ما هذا؟ هل أصبت بالجنون؟

هذا السؤال يراودني كل يوم، ولكني عندما أفكر في تلك الليالي الجميلة التي قضيتها معك أشعر بوجودكِ بجانبي دوماً وأنكِ لا تفارقيني في منامي باستمرار، إني لا أصدّق أنكِ في دنيا أخرى تحرمني من لقياكِ ولو بلحظة قصيرة تلك اللحظة لو تحققت لمسكتكِ بكل قوة واحتضنتكِ في صدري وقلبي.

أعترف وأقر أن فراقكِ لي صعب على قلبي، وأنا في دنيا بعيداً عنك آخر ما كنتُ أتوقعه هو فراقك صعب وأصبح مشوار حياتي من دونك يا من كنتِ شريكة حياتي أصبح مليئاً بالأشواك الحادة، إني مشتاق إلى لقياكِ إلى حنانك الكبير سأحاول أن أصمد وأصبر على فراقكِ وأعاهدك أنك في قلبي فإن حبي صادق لكِ وأنا على يقين بوفائي، فنسيانك مستحيل ولا يوجد مكان في قلبي لغيرك، رحمك الله يا أم علي.

صالح بن علي


غناوى العيسى

آحِسْ نَظْراتْ عِيْنِكْ تِشْتِهِيْنِي

وُبَسْماتْ اِلْشِفايِفْ وِاْلْيَدِيْنِي

وَاحِسْ إِنِّي آبادْلِكْ كِلْ شُعُوْرِكْ

وآحِسْ إِنِّي آبِيْكْ وِاْنْتِهْ تَبِيْنِي

***

كلام الحب بعيونك قريته

وحنين الحب من قلبك لمسته

وهمس الروح والاحساس سمعته

وغرام وشوق بين عيني وعينك

***

أنا العاشق حبيبي وانته معشوق

ويجمعنا الهوى والحب والشوق

محبتنا بدت بالفن والذوق

ويازين الوصل بينك وبيني

***

أنا حبيت وشفت الحب راحه

وقلبي في الهوى زاد انشراحه

ومحبوبى قمر نور البراحه

آعيش يومي معاه وأحلى سنيني

خليفة العيسى

العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً