العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ

وزير العمل يلتقي وزير القوى العاملة والهجرة المصري في جنيف ويبحث معه آفاق العمل المشترك

التقى وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان بوزير القوى العاملة والهجرة بجمهورية مصر العربية خالد الأزهري وذلك في إطار مشاركته في أعمال الدورة (316) لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية المنعقدة في جنيف.

وخلال اللقاء جرى التباحث حول سبل تدعيم التعاون بين البلدين في مجالات العمل وتنمية الموارد البشرية والتدريب وتقوية علاقات التعاون الفني بين وزارة العمل ووزارة القوى العاملة والهجرة المصرية، وقد أشاد وزير العمل بالجالية المصرية وإسهاماتها الاقتصادية الواضحة في تحقيق النهضة الشاملة في مملكة البحرين في مجالات التعليم والصحة والصناعة وغيرها من المجالات الحيوية.

وتباحث حميدان مع الأزهري حول سبل تعزيز العمل العربي المشترك والتعاون في مجال العلاقات الدولية والمؤتمرات والفعاليات التي تتناول قضايا العمل في العالم.

وفي خلال اللقاء أطلع حميدان الأزهري على آخر التطورات والخطوات التي اتخذتها البحرين لإنهاء ملف العمال المفصولين على خلفية الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين العام الماضي، كما بين التعاون الايجابي الذي أبدته الأطراف المعنية في سبيل حل موضوع المفصولين لافتاً النظر إلى أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً في توفير فرص العمل الكريمة للمواطنين بضمان تمتعهم بالحقوق والحماية القانونية اللازمة مع حرصها على معالجة أية قضايا متبقية في هذا ملف المفصولين وغلقه بصورة نهائية في أقرب وقت ممكن.

وعبر الوزير الأزهري عن سعادته بهذا اللقاء لما يكتسب من أهمية في ضوء التعاون المشترك والمستمر بين البلدين لكونهما دولتين عربيتين تتمتعان بعلاقات تاريخية وثيقة، إلى جانب التنسيق المتبادل بين الدولتين الشقيقتين في إطار رؤيتهما لسبل تعزيز آفاق العمل داخل منظمة العمل الدولية وأكد وزير القوى العاملة بجمهورية مصر العربية أهمية تقديم الدعم للبحرين نظراً للتقدم الكبير والملموس الذي أحرزته لصالح العمال.

واعتبر الأزهري مملكة البحرين من الدول الرائدة في المنطقة العربية في مجال الحريات النقابية ودعم حقوق العمال مما يستدعي الوقوف معها ودعمها في منظمة العمل الدولية.

كما أثنى وزير القوى العاملة والهجرة بجمهورية مصر العربية على الجهود التي بذلتها مملكة البحرين بالإضافة إلى الشركاء الاجتماعيين لحل موضوع المفصولين على خلفية أحداث فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011 لما يحمل ذلك من معاني إنسانية متوافقة مع معايير العمل العربية والدولية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً