توجه رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني إلى سورية صباح اليوم الجمعة (23 نوفمبر/تشرين الثاني 2012)، في اطار جولة يزور خلالها ايضا لبنان وترکيا.وقبل مغادرته الى دمشق، قال لاريجاني انه سيبحث مع کبار المسؤولين السوريين آخر مستجدات الاوضاع في المنطقة بعد "الانتصار الكبير" الذي حققته المقاومة الفلسطينية على العدو "الصهيوني" بحسب وكالة مهر للانباء.
واعرب عن اسفه "للمغامرات التي يقوم بها البعض تحت اسم الاصلاحات لزعزعة الامن و الاستقرار في سورية ، و اكد "انهم لن يفلحوا" . واوضح المسؤول الايراني انه سيتوجه الى بيروت بعد زيارة دمشق للتباحث مع المسؤولين اللبنانيين حول أهمية دعم المقاومة لا سيما "بعد الانتصارات الباهرة" التي حققتها في " لبنان وفلسطين على العدو الصهيوني".ومن المقرر أن يختتم لاريجاني جولته في المنطقة بزيارة انقرة، حيث يجري مباحثات مع المسؤولين الاتراك بشأن الاوضاع الاقليمية والدولية.يشار الى ان ايران حليف قوي لسورية التي تشهد اضطرابات منذ اذار/مارس عام 2011، والتي راح ضحيتها اكثر من 26 الف شخص بحسب بيانات المرصد السوري لحقوق الانسان، المعارض، ومقره لندن. ويتعذر التحقق من هذه البيانات لان الحكومة السورية لاتسمح بدخول وسائل الاعلام أو منظمات الاغاثة الدولية البلاد.