العدد 3760 - السبت 22 ديسمبر 2012م الموافق 08 صفر 1434هـ

وزير الخارجية: الاجتماع التكميلي يصب في استكمال متطلبات المواطنة الخليجية وتعزيز الوحدة

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن الاجتماع التكميلي للدورة (125) التحضيرية للدورة (33) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يمثل علامة مهمة في العمل الخليجي المشترك، مشيراً إلى أن موضوعات هذا الاجتماع ونتائجه تعد أولوية رئيسية لقادة دول المجلس، وتمثل الآمال والتطلعات التي تطمح إليها قلوبهم وتتلخص في روابط أوثق تعزز الوحدة وتدعم القوة الخليجية في مجالات العمل الخليجي المشترك، وعلى وجه الخصوص في الميادين السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والثقافية واستكمال متطلبات المواطنة الخليجية الكاملة، مشيراً إلى أن التنسيق والتعاون والتكامل يعتبر الهدف الأسمى من أجل تأمين حياة آمنة ومستقره للمواطنين في الحاضر وللأجيال القادمة في المستقبل.

جاء ذلك خلال ترأس وزير الخارجية لأعمال الاجتماع التكميلي للدورة (125) التحضيرية للدورة (33) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي خُصص لإعداد جدول أعمال الدورة (33) وتدارس ومناقشة القرارات المرفوعة إلى قادة دول مجلس التعاون والتي يتصدرها القضايا المرتبطة بدول مجلس التعاون الخليجي وذلك في ضوء توصيات اللجان الوزارية المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك وخاصة في المجالات الاقتصادية التي من أهمها السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والمفاوضات الاقتصادية التي تجريها دول مجلس التعاون مع الدول والتكتلات الاقتصادية بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالشؤون الأمنية والعسكرية والبيئة والتعليم والصحة وغيرها، إلى جانب مناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وأعرب وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع عن ترحيبه بمشاركة وزير خارجية الجمهورية اليمنية الشقيقة أبوبكر القربي، في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية، منوهاً بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية الشقيقة.

من جهته تقدم وزير خارجية الجمهورية اليمنية الشقيقة أبوبكر القربي، إلى ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى شعب مملكة البحرين بالتهاني بمناسبة العيد الوطني المجيد للمملكة وعبر في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع عن اعتزازه لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لمواقفهم الأخوية مع أشقاؤهم في الجمهورية اليمنية.

هذا وقد رحب وزير خارجية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، في الاجتماع بوزير خارجية الجمهورية اليمنية مبدياً الترحيب بالخطوات التي اتخذها الرئيس اليمني في حفظ الأمن والاستقرار وقيادة اليمن إلى بر الأمان، مؤكدا سموه وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب اليمن.

وقد أنهى الاجتماع الوزاري التكميلي أعماله برفع عدد من القرارات والتوصيات إلى مقام المجلس الأعلى في اجتماعه الذي سيعقد بقصر الصخير يوم غد الاثنين (24 ديسمبر / كانون الاول 2012)، والتي أكدت في مجموعها تنفيذ قرارات المجلس الأعلى بشأن العمل الخليجي المشترك في ما يتعلق بالمجالات المنصوص عليها في المادة الثالثة من الاتفاقية الاقتصادية والتأكيد على ضرورة العمل نحو تعزيز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون.

كما استعرض وزراء الخارجية في اجتماعهم أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:12 م

      صار دهر

      كل اجتماع لايثمر اي نتيجة والدليل علي ذالك ان لأزمات لازالت مستمرة في الخليج حتي العملة لايستطيعون توحيدها بس كلام فعل لايوجد اي نتيجة وشكرا

اقرأ ايضاً