العدد 3771 - الأربعاء 02 يناير 2013م الموافق 19 صفر 1434هـ

حسن نصرالله يؤكد ان سوريا "مهددة بالتقسيم اكثر من اي وقت مضى"

اكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الخميس (3 يناير/ كانون الثاني 2013) ان سوريا "مهددة بالتقسيم اكثر من اي وقت مضى"، داعيا الى تسوية سياسية ومشددا على عقم الحل العسكري.

وقال نصرالله في مراسم احياء ذكرى اربعين الحسين التي اقيمت في بعلبك (شرق) ونقلها تلفزيون "المنار" التابع لحزبه مباشرة على الهواء، "اخطر ما تواجهه منطقتنا وامتنا في هذه المرحلة وخصوصا في السنوات الاخيرة هو مشروع اعادة تقسيم المنطقة الى دويلات صغيرة على اساس طائفي او مذهبي او عرقي او جهوي".
واضاف "موقفنا المبدئي والعقائدي هو رفض اي شكل من اشكال التقسيم او دعوات الانفصال او التجزئة في اي دولة عربية او اسلامية، وندعو الى الحفاظ على وحدة كل بلد مهما غلت التضحيات مهما كانت الصعوبات والمظالم ومهما كانت المطالب محقة".
وتابع نصرالله "هذا الامر يهدد اليوم العديد من البلدان العربية: من اليمن الى العراق الى سوريا المهددة اكثر من اي وقت مضى الى مصر الى ليبيا حتى الى السعودية، هناك مشاريع تقسيم ومخططات انقسام. يجب ان تواجه هذه المخططات".
وعن لبنان، شدد نصرالله على وجوب "التأكيد اليوم اكثر من اي زمن مضى على تمسكنا بوحدته ارضا وشعبا ودولة ومؤسسات. واذا اطلت من هنا وهناك مشاريع دويلات او امارات، يجب ان يرفضها اللبنانيون جميعا. لبنان اصغر من ان يقسم او يجزأ".
واشار الى ان لبنان هو "اكثر بلد يتاثر بما يجري حوله وخصوصا في سوريا بسبب تركيبة لبنان الداخلية والتنوع الطائفي والمذهبي والسياسي...".
وتوقف عند نزوح "حوالى مئتي الف" من السوريين او الفلسطينيين او اللبنانيين المقيمين في سوريا الى لبنان منذ بدء النزاع قبل 21 شهرا.
وقال نصرالله "الحل الحقيقي لملف النازحين هو معالجة السبب اي العمل من اجل ان يكون هناك تسوية سياسية في سوريا توقف نزف الدماء والقتال والحرب الدائرة حتى يعود الاهل الى بيوتهم وديارهم وارضهم".
واعتبر ان "الذي يتحمل مسؤولية استمرار النزوح هو نفسه الذي يتحمل مسؤولية نزف الدم وهو الذي يعيق ويمنع السوريين من الذهاب الى حوار سياسي او تسوية سياسية سواء كان داخل سوريا او على مستوى اقليمي او على مستوى المجتمع الدولي".
وتابع "اذا استمر الحل العسكري، ستكون الحرب طويلة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:59 م

      لقد طالت الأزمة السورية ونزف الدم العربي و هذا سيكون له سلبيات مدمرة .. ام محمود

      عن أبي عبدالله بن منصور
      قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام
      عن اسم السفياني فقال : وما تصنع باسمه ؟
      إذا ملك كور الشام الخمس : دمشق ، وحمص ، وفلسطين ،
      الاردن ، وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج ،........الى اخر الحديث
      أعتقد ان سوريا و العراق و مصر ستقسم الى دويلات و أقاليم و إمارات صغيرة ويعين على كل منها حاكم
      تفتيت العالم العربي لابد منه بعد الفتن التي لم تتوقف بعد

    • زائر 6 | 11:42 ص

      رد على أبو عمر

      الحل السياسي قادم شئت أم أبيت

    • زائر 5 | 11:41 ص

      زائر 1

      يوم تعصلقت قلت حوار ولد الجمل

    • زائر 4 | 11:37 ص

      انحسار تام

      انتهت حقبة ولن تعود باذن الله ، التيار العروبي هو الباقي والمنتصر اما عملاء .. اير. مصيرهم الاندحار ، الا ترون معالم ذلك ؟؟

    • زائر 7 زائر 4 | 12:31 م

      هههههههههه اضحكني تعليقك

      الواقع يقول انه انحسار لعملاء امريكا في الشرق الأوسط وبالخصوص الخليج، اما محور المقاومة فهو في احسن حالاته ولا عزاء للطبالة
      قال ويش عملاء ايران

    • زائر 3 | 11:26 ص

      بو عمر

      حل سياسي اما البحرين ههههههه حالتكم صعبة

    • زائر 1 | 9:24 ص

      فاعل خير

      الحوار السياسي افضل من اراقة الدماء بين ابناء الوطن الواحد من اجل مصالح دول تسعى الي خراب سوريا من اجل اجندات سياسية رخيصة ...

اقرأ ايضاً