العدد 3772 - الخميس 03 يناير 2013م الموافق 20 صفر 1434هـ

المحمود: وزارة التنمية تناقض نفسها في نسب المحرومين من الدعم

طالب النائب المستقل محمود المحمود عضو اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين وزارة التنمية الاجتماعية بتوضيح موقفها من إعانة الغلاء في صورة أرقام وحقائق والابتعاد عن التصورات والتوقعات والطموحات الغير موجودة سوى في خيال مسئوليها، فيما دعا الوزارة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع المجلس التشريعي بشأن إعانة الغلاء دون أي تعديل قد يصيب قطاع كبير من المواطنين في دخولهم الشهرية.

وأكد المحمود أن الوزارة في تصريحها ناقضت نفسها بنفسها حين نفت ما ذكرته الصحف بشأن خروج 40% من مستحقي الدعم المالي عند تطبيق معايير البنك الدولي، ثم عادت وقالت أن نسبة الخروج من الدعم المالي لا تتجاوز 20 % وهم أصحاب الرواتب العالية جدا، وفي نفس السياق أكدت أن معايير البنك توقعت خروج ما نسبتة 40% من المستفيدين من علاوة الغلاء، وتساءل المحمود قائلا: أي نسبة نصدق؟ النسبة التي تتحدث عنها الوزارة التي استعانة بالبنك الدولي لاعداد الدراسة عنها، أم النسبة التي توقعها البنك الدولي نفسه، ولماذا الضبابية في التصريح والنفي والتأكيد دون ذكر أرقام موثقة، أم انها محاولة اخرى لتضليل الرأي العام كما فعلت الوزيرة على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر). والسؤال الآخر الذي يطرح نفسة، من هم المعنيين بأصحاب الرواتب العالية جداً ؟ هل هم شريحة الدخول التي تفوق 300 دينار؟ أم شريحة الدخول التي تفوق 700 دينار؟

وأضاف النائب المستقل قائلا أن الوزارة ذكرت في تصريحها أن لديها ما أسمته طموحات في تنفيذ العديد من البرامج والخدمات إلا أنها ملتزمة بالموازنة المرصودة، في محاولة لإلقاء اللوم على الميزانية، أو بالأحرى على المجلس النيابي، رغم أنها لم توضح تفاصيل تلك البرامج الطموحة، وتساءل قائلا: أي طموحات تتحدث وعن أي التزام بالموازنة المرصودة في حين ان الوزارة لم تصرف إلا 10% فقط من مخصصات المشاريع للوزارة في عام 2010م وما نسبته 23% فقط في 2011م، وأعادت 20 مليون من مخصصات علاوة الغلاء و 9 مليون من مخصصات الضمان الاجتماعي في عام 2012م.

كما أشار المحمود إلى ما ذكرته الوزارة في تصريحها من أنها ملتزمة بمراعاة كرامة المتقدمين لطلب الدعم والمحتاجين بالأخص كبار السن والأرامل وجميع المحتاجين، لافتا إلى أن ما يحدث مع المواطنين على أرض الواقع مخالف لتلك التصريحات، بعد أن أصبح المواطن كمن يتسول أمام باب وزارة التنمية.

وشدد المحمود على أن المقترح الخاص بالبنك الدولي ومعاييره الجديدة لن تلقى أي ترحيب من السادة النواب في المجلس التشريعي لدى طرحها للنقاش، لأن الوزارة لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات سابقة وبالتالي لن يصدقوا أي اتفاقيات تجري مع وزارة التنمية الاجتماعية في هذا الشأن لأنها سوف تنتهي في أدراج الوزارة وتبدأ في البحث عن دراسات جديدة حتى تعطل أي تطبيق لمعايير علاوة الغلاء التي أمر بها صاحب الجلالة الملك للمواطنيين محدودي الدخل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 2:12 م

      مظلوم

      وزارة التنميه ظلموني انا من ذوي الحتياجات
      الخاصه اين اروح ياوزيره

    • زائر 7 | 11:37 ص

      سوآل لوزارة التنميه و لعلم الاخ محمود المحمود

      لماذا حتى تاريخ يومنا هذا لم تدفع علاوة الغلاء لمستحقيها الذين يستلمونها منذ اقرارها و لم ترتفع رواتب ديسمبر عن المعدل المتفق عليه منذ البدايه؟
      هل ستحتسب الوزاره ان ديسمبر ليس من ضمن العام 2012 و علاوته ستتبخر عن اصحابها للمجهول؟ افيدونا يا تنميه بالعبقريه الجديده المستجده بوزارتكم!

    • زائر 6 | 11:03 ص

      خرابيط

      يا نواب نريد خدمة اكبر من هذا!!!
      راجعوا الجرائد كم سنه واحنا يا غلاء !!!
      مستحق وغير مستحق!!!
      الزمن يمر مرور الكرام!!!
      وبعدين!!!

    • زائر 4 | 9:51 ص

      نصيحة لوجه الله

      صدقوني لو انتم رجال البحرين وتحبون شعبكم استقيلوا فانتم مجرد حبر على ورق
      شكرا

    • زائر 3 | 9:18 ص

      محرقي حضرمي

      محد ضيع حقوق المواطنيين الاصليين الا امثالكم ، ليكون بس مفكرين ان المواطن طرار او ينطر صدقة من احد رواتبكم زقوم

    • زائر 2 | 8:15 ص

      سكرو الموضوع

      من الافضل للنواب اذا فعلا هم نواب عن الشعب اترجاهم يسكرون وينسون موضوع علاوة المذلة ولا يعورون راسنا وقلوبنا انتون اصلا ما ليكم كلمة مسموعة اللي تريده الحكومة تمشيه وبس، واللي بيحصل اذا هدأت الاوضاع السياسية المتوترة في البحرين وصار حل حقيقي في البلد راح الحكومة ترفع اسهمها وترفع شعبيتها من خلال مكارم وغيرها.

    • زائر 1 | 5:56 ص

      والله مللتونا

      علاوة الغلاء والدعم المالي بس مانبي شي

اقرأ ايضاً