قال مسؤولون اليوم السبت (5 يناير/ كانون الثاني 2013) إن الشرطة الفلبينية اعتقلت رجلا تردد أنه ساعد الشخص المسلح الذي نفذ عملية إطلاق النار التي خلفت ثمانية قتلى.

وكان الشريك المزعوم،جون بول لوبيز،قد سلم نفسه إلى الشرطة مساء أمس الجمعة بعد مطاردة السلطات له.

وقال شهود إن لوبيز شوهد وهو يعيد تلقيم بندقية عيار 45 استخدمها رونالد باي في قتل ثمانية أشخاص في بلدة كاويت في إقليم كافيت،جنوب مانيلا مباشرة.

وقال ألكسندر رفائيل وهو مسؤول بارز والقائد الإقليمي للشرطة: "قال جون بول إن باي هدده إذا لم يفعل ما قاله له".

وأضاف: "نحن نحقق في مدى مسؤوليته وندرس الاتهامات الجنائية التي سنوجهها له".

وقتل باي برصاص الشرطة بعد أن رفض الاستسلام وفتح النار على رجال الشرطة.

ومن بين ضحاياه امرأة حامل وصبي (3 أعوام ) وفتاة (7 أعوام) وهي ابنته بالمعمودية.

واعتذرت ماريا إيلينا باي،زوجة المشتبه به،عن الحادث قائلة للصحفيين: "أنا آسفة على ما فعله زوجي".

وأضافت :"أنا مصدومة لما حدث. إنه أمر محزن للغاية. يبدو الأمر وكأنه لم يكن إنسانا،كما لو كان قد مسه شر".

وقالت ماريا إيلينا،التي ظلت زوجة لباي لمدة خمس سنوات،إنها خبأت أطفالها الخمسة من باي في منزلهما عندما بدأ في إطلاق النار. وجاء إطلاق النار في وقت يطالب فيه عامة الناس بسن قوانين أكثر صرامة فيما يتعلق بحيازة الأسلحة وذلك في أعقاب مقتل طفلين وجرح أكثر من 30 شخصا جراء إطلاق النار احتفالا بليلة رأس السنة.

ويطلب من مالكي الأسلحة النارية الفلبينيين تسجيل أسلحتهم كل عام لدى الشرطة،ووفقا لسجلات الشرطة،فإن هناك 59ر1 مليون سلاح ناري مسجل على مستوى البلاد.

لكن السلطات قدرت أن هناك نحو 610 ألف سلاح غير مرخص.