العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ

تحدي القوة والتاريخ

تتجه الأنظار اليوم الى قمة تقليدية بين المنتخبين الكويتي والعراقي المتخصصين في دورات كأس الخليج لكرة القدم وذلك على ملعب مدينة خليفة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

تاريخ المنتخبين في دورات كأس الخليج يتحدث عن نفسه، فمنتخب الكويت حصد عشرة ألقاب في عشرين دورة حتى الآن، ومنتخب العراق ظفر بثلاثة ألقاب في اثنتي عشرة دورة لان مشاركته لم تكن منتظمة بسبب الانسحابات والإبعاد بعد غزو الكويت العام 1990.

سطر»الأزرق» الكويتي اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الدورة منذ البداية محرزا أربعة ألقاب متتالية بين عامي 1970 و1976، قبل أن يدخل العراق الى منافساتها بدءا من النسخة الرابعة في قطر العام 1976، ليكون شريكا قويا يزاحم الكويت على الألقاب، إذ ارتفعت وتيرة التنافس بينهما الى درجة عالية أدت الى تناوبهما على «الزعامة» الخليجية في ست دورات متتالية.

ويدخل المنتخبان الكويتي والعراقي قمة اليوم برصيد ثلاث نقاط من فوزيهما في الجولة الأولى بنتيجة واحدة 2-صفر على نظيريهما اليمني والسعودي على التوالي، ونجاح احدهما في إضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده اليوم سيضعه في نصف النهائي بنسبة كبيرة جدا.

فوز الكويت على اليمن كان متوقعا نظرا للتفوق الواضح في التاريخ والإمكانات والمهارات، في حين أن بداية العراق كانت صارخة بفوز على السعودية بهدفين نظيفين.

وتخطى الأزرق ضغوط المباراة الاولى التي لم تكن سهلة، وخصوصا بعد أن صد الحارس اليمني ركلة جزاء لنجمه بدر المطوع في بدايتها، وهو مطالب الآن بتقديم أفضل ما عنده أمام العراقيين الذين يمرون بحالة تجديد في صفوفهم والذين اثبتوا علو كعبهم أمام «الأخضر».

ويتعين على مدرب الكويت، الصربي غوران توفيدزيتش، إيجاد إيقاع سريع أمام العراق، والبحث عن حلول في الهجوم لان المنتخب اليمني نجح في الحد من خطورة لاعبيه طوال الشوط الاول، وهو يملك بعض الأوراق كالدفع بالجناح الأيمن السريع فهد العنزي، أفضل لاعب في»خليجي 20» منذ البداية.

ويبرز من المنتخب الكويتي فضلا عن فهد العنزي والمطوع، الحارس نواف الخالدي، أفضل حارس في النسخة الماضية، ومحمد الرشيدي وحسين حاكم ووليد علي، صاحب هدف الفوز في مرمى السعودية في نهائي البطولة الماضية أيضا، فضلا عن المهاجم النشيط يوسف ناصر.

في المقابل، قدم المنتخب العراقي أداء جيدا أمام نظيره السعودي، وقدم أيضا أكثر من لاعب جيد منهم سلام شاكر وهمام طارق واحمد ياسين، هذا فضلا عن الأسماء المعروفة كالحارس نور صبري وعلي كاظم وعلي حسين رحيمة وعلاء عبدالزهرة ويونس محمود الذي كان شبه غائب عن مجريات المباراة الاولى.

العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً