دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء (9 يناير/ كانون الثاني 2013) زعماء أيرلندا الشمالية إلى تخفيف حدة التوتر الحالي في الاقليم من خلال تحطيم "حواجز الفصل " بين طوائف المجتمع الموجدة منذ فترة طويلة.

وقال كاميرون في برلمان لندن إن زعماء البروتستانت في الاقليم ينبغي عليهم السعي وراء " بناء مستقبل مشترك … حيث يمكننا كسر الحواجز حواجز الفصل بين طوائف المجتمع والتي كانت موجوده في المكان لسنوات عديدة".

وفي مناسبات سابقة، أدان كاميرون الاحتجاجات العنيفة في شوارع مدينة بلفاست والتي نجمت عن قرار مجلس المدينة في الثالث من كانون اول/ديسمبر الماضي لتحديد أيام رفع علم الاتحاد البريطاني بـ 19 يوما في السنة فقط.

ويرى العديد من البروتستانت في أيرلندا الشمالية أن قرار المجلس يعد بمثابة هجوم على الروابط التاريخية والثقافية بينهم وبين بريطانيا.

وتصاعدت حدة الاحتجاجات في الآونة الأخيرة، مما نتج عنها ست ليال متتالية من الاشتباكات الخطيرة في مدينة بلفاست الشرقية والتي يسيطر عليها البروتستانت.

واعتقل أكثر من 100 متظاهر، وأصيب ما يقرب من 70 ضباط شرطة منذ أن بدأت الاحتجاجات.

وتقدر تكاليف خسائر الشرطة بحوالي 7 ملايين جنيه استرليني (2ر11 مليون دولار).

ورفع اليوم الأربعاء، وللمرة الأولى منذ قرار كانون اول/ديسمبر الماضي - علم الاتحاد البريطاني بمناسبة عيد ميلاد كيت، دوقة كامبريدج، زوجة الأمير وليام الحادي والثلاثين.