العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ

أوباما يختار جاك لو وزيرا للخزانة خلفا لتيموثي غايتنر

ذكرت وسائل الاعلام الاميركية اليوم الاربعاء (9 يناير/ كانون الثاني 2013) انه من المتوقع ان يرشح الرئيس الاميركي باراك اوباما جاك لو لمنصب وزير الخزانة خلفا لتيموثي غايتنر.
ولو الذي يتولى حاليا رئاسة موظفي البيت الابيض، مخضرم في السياسة الاميركية وتقول مصادر مقربة من عملية الاختيار ان اوباما اخذ في الاعتبار معرفة لو العميقة بالاقتصاد المحلي والعالمي.
ورفض مسؤولو البيت الابيض تأكيد او نفي هذه المعلومات لوكالة فرانس برس، كما رفضوا تحديد موعد اعلان اوباما عن الترشيح رسميا، الا انهم لم يستبعدوا امكانية صدور الاعلان الخميس.
ونظرا الى ان لو (57 عاما) هو من العاملين في واشنطن منذ فترة، فانه لن يحتاج الى تدريب للتعرف على تفاصيل الميزانية المعقدة والخلافات التي تنشغل بها واشنطن بشان الضرائب والاقتصاد، وهذا من الاسباب التي تجعل اوباما يميل الى اختياره.
وكان لو عين مستشارا للرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون في 1993، والتحق في 1994 بمكتب الموازنة في البيت الابيض حتى اصبح مديره وهو منصب يوازي وزير دولة مكلف الموازنة، بين 1998 و2001.
وسياتي ترشيح لو الذي يجب ان يوافق عليه مجلس الشيوخ، بعد ان اختار اوباما السناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل لشغل منصب وزير الدفاع، وجون برينان رئيسا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه).
وترى الصحف الاميركية ان اوباما يكون بذلك اختار صاحب قرار يمكنه التوصل الى اتفاقات مع الكونغرس خصوصا حول المسائل المرتبطة بالدين وطريقة تصحيح الاموال العامة.
وسبق ان شارك لو في مفاوضات مع نواب جمهوريين لدى رفع سقف الدين في 2011 وهو موضوع عاد مجددا الى الواجهة، والشهر الماضي في مفاوضات للتوصل الى تسوية حول الميزانية تسمح باستبعاد اجراءات تقشفية صارمة في الولايات المتحدة.
وكان لو توصل الى اتفاق مع الجمهوريين في الكونغرس ابان رئاسة كلينتون لتعديل الميزانية الفدرالية التي خلقت فائضا خلافا للميزانية الحالية التي تعاني من عجز يزيد عن تريليون دولار.
وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه، فان لو سيتولى منصبه فيما يخوض اوباما معركة مع الجمهوريين بسبب مطالبه برفع سقف الاقراض الحالي البالغ 16 تريليون دولار للحيلولة دون عجز واشنطن عن سداد ديونها.
وقد اعلن غايتنر الذي لعب دورا مهما في جهود اوباما بانعاش الاقتصاد الاميركي منذ اسوأ ركود يعاني منه منذ عقود، انه لا يرغب في تولي هذا المنصب لفترة ثانية.

ويتوقع ان يغادر منصبه بنهاية الشهر.
ويريد غايتنر (51 عاما) العودة الى نيويورك التي شغل فيها منصب رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي الملحلي.
وقد اجل غايتنر مغادرة منصبه لمساعدة اوباما على الاحتفاظ بالانتعاش الاقتصادي وللعب دور كبير في الجهود الناجحة لمنع حدوث الهاوية المالية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً