دعت موسكو القوى العالمية الخميس (10 يناير/ كانون الثاني 2013) الى ان تترك للشعب السوري اتخاذ قرار حول مستقبله فيما تقوم بالتحضير لمحادثات حول الازمة السورية المستمرة منذ 22 شهرا مع مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام بيرنز ومبعوث الامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
وفي بيان حازم، قالت موسكو ان كل التصريحات، خاصة تلك التي تصدر من واشنطن، حول سبل ازاحة الرئيس السوري بشار الاسد من السلطة خاطئة لان الخيار النهائي هو للشعب السوري.
وقال البيان ان "السوريين وحدهم هم الذين يستطيعون الاتفاق على نموذج تطور بلادهم المستقبلي".
واضاف ان "موقف روسيا لا يزال كما هو دون تغيير"، داعيا "جميع الاطراف الخارجية الى مضاعفة مساعيها لايجاد ظروف تؤدي الى بدء حوار".
وتاتي هذه التصريحات في حين بدأ نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لقاء مغلقا مع نظيره التركي فريدون سينرلييوغلو.
وبعد ذلك سيتوجه بوغدانوف الخبير البارز في شؤون الشرق الاوسط، الى جنيف لاجراء محادثات الجمعة مع الابراهيمي وبيرنز.
وتسعى موسكو الى اطلاق الابراهيمي مبادرة سلام جديدة تستند بشكل عام الى الاتفاق الذي توصلت اليه القوى العالمية بحلول 30 حزيران/يونيو ويدعو الى تشكيل حكومة انتقالية.
ولم يتسن تطبيق ذلك الاتفاق بسبب القتال وعدم القدرة على الاتفاق على دور الاسد في اي فريق جديد، ان كان سيكون له دور.
الا ان موسكو اثارت غضب العالم العربي والغرب برفضها الانضمام الى الدعوات بتنحي الاسد.
لكن بوغدانوف كان صرح مؤخرا انه يشعر بان ايام الاسد معدودة وان موسكو يجب ان تستعد لحتمية تولي فريق معارضة جديد السلطة في البلاد.
وسيكون الاجتماع الذي يعقد في جنيف الجمعة، الثاني الذي يعقده المسؤولون الثلاثة خلال شهر واحد لتبادل الاراء.
الا ان المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قالت انه تجب الاجابة على عدد كبير من الاسئلة قبل ان تبدأ الاطراف
الوصاية
لماذا تفرض الوصاية علئ شعوبنا فقط !!!!
ببساطة لأننا فوضويون ومتخلفون