العدد 3790 - الإثنين 21 يناير 2013م الموافق 09 ربيع الاول 1434هـ

أقساط التأمين الإجمالية ترتفع بما يقارب 9% والتأمين على الحياة 17% في البحرين

المنامة – مصرف البحرين المركزي 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلن مصرف البحرين المركزي اليوم بأن قطاع التأمين في مملكة البحرين قد حقق نسبة نمو بما يقارب 9 في المئة مع نهاية الربع الثالث من العام 2012 مقارنة بنفس الفترة من عام 2011، حيث حققت أقساط التأمين الإجمالية في سوق التأمين البحرينية 184,11 مليون دينار مع نهاية شهر سبتمبر/أيلول 2012.

وتعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى زيادة أقساط التأمين طويل الأجل (التأمين على الحياة والادخار) من 36,06 مليون دينار في نهاية سبتمبر 2011 لتصل إلى 42,34 مليون دينار مع نهاية سبتمبر 2012، أي بزيادة قدرها 17 في المئة. وتجدر الإشارة إلى ان مساهمة أقساط التأمين طويل الأجل (التأمين على الحياة والادخار) بلغت ما يقارب 23 في المئة من إجمالي أقساط سوق البحرين في الربع الثالث من عام 2012.

ومن ناحية أخرى سجلت أقساط تأمين السيارات نسبة نمو ملحوظة خلال الربع الثالث من عام 2012، حيث بلغ مجموع الأقساط المكتتبة في تأمين السيارات 46,56 مليون دينار مقارنة بـ 41,68 مليون دينار من نفس الفترة في عام 2011، أي بنسبة نمو تقارب 12 في المئة. وما زال فرع تأمين السيارات يحتل الصدارة من حيث الأقساط المحققة حيث يساهم بنسبة 25 في المئة من إجمالي أقساط سوق التأمين خلال الربع الثالث من عام 2012. وتعود هذه الزيادة في الأساس إلى ارتفاع ملحوظ في عدد المركبات الجديدة المؤمنة في مملكة البحرين.

من ناحية أخرى، واصل قطاع التكافل نموه في المملكة حيث بلغ حجم إجمالي أقساط شركات التكافل 41,87 مليون دينار مع نهاية سبتمبر 2012 مقارنة بـ 33,76 مليون دينار من نفس الفترة من عام 2011، أي بمعدل نمو قدره 24 في المئة.

كما ارتفعت أقساط التأمين الصحي لتصل قيمة الأقساط الإجمالية لأعمال التأمين الصحي إلى 32,01 مليون دينار مع نهاية سبتمبر 2012 مقارنة بـ 30,41 مليون دينار من نفس الفترة من عام 2011، أي بزيادة قدرها 5 في المئة. كما تقدر مساهمة أقساط التأمين الصحي بما يقارب 17 في المئة من إجمالي أقساط سوق البحرين في الربع الثالث من عام 2012.

كما ارتفعت الأقساط الخاصة بتأمينات الحريق، الممتلكات والمسؤولية لتساهم بنسبة تقارب 18 في المئة من أقساط سوق البحرين في الربع الثالث من عام 2012، محققة بذلك إجمالي أقساط بما مقداره 33,82 مليون دينار في الربع الثالث من عام 2012 مقارنة بـ 31,38 مليون دينار من نفس الفترة من عام 2011، أي بنسبة نمو تعادل 8 في المئة.

ومع نهاية الربع الثالث من عام 2012، وصل عدد الشركات المرخصة في سوق التأمين في البحرين إلى 26 شركة وطنية و11 فرعاً لشركات تأمين أجنبية تزاول أعمال التأمين، إعادة التأمين، التكافل، إعادة التكافل وأعمال شركات التأمين التابعة الخاصة داخل مملكة البحرين. حيث تشمل الشركات الوطنية على 14 شركة تأمين تقليدية، و7 شركات تكافل، وشركتين إعادة تأمين، وشركتين إعادة تكافل، شركة تأمين تابعة خاصة. في حين تشمل فروع شركات التأمين الأجنبية على 8 شركات تأمين تقليدية و3 شركات إعادة تأمين، كما يشتمل سوق التأمين على العديد من شركات التأمين الخارجية وخدمات التأمين المساندة.

وبهذه المناسبة صرح المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية عبدالرحمن محمد الباكر قائلاً "أن قطاع التأمين في مملكة البحرين يحتوي على العديد من فرص النمو الواعدة وذلك كما يتبين من الأداء القوي والنمو السريع الذي حققه قطاع التأمين ليس فقط مع نهاية الربع الثالث من عام 2012 بل كذلك من نتائج أعمال التأمين للخمس سنوات المنصرمة".

وأضاف الباكر "ان البحرين قد باتت مقراً لكبرى شركات إعادة التأمين وإعادة التكافل الإقليمية والعالمية، موضحاً أن هناك ارتفاع في عدد الشركات المرخصة لمزاولة تلك الخدمات في مملكة البحرين".

وأختتم الباكر "نحن نتوقع أن يحقق قطاع التأمين في البحرين نسبة نمو أكبر في السنوات القادمة وذلك بفضل زيادة الوعي التأميني بأهمية منتجات التأمين بشكل عام، بالإضافة إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي في المملكة وسلامة البيئة التشريعية والرقابية لقطاع التأمين في البحرين".

كما علق مدير إدارة مراقبة التأمين نادر المنديل بالقول " لقد ساهم إنشاء نظام رقابي فعال في مملكة البحرين إلى جذب العديد من شركات التأمين وإعادة التأمين الرائدة والعالمية سواء التقليدية منها أو التكافلية والتي عمدت إلى اتخاذ البحرين مركزاً لأعمالها، مما عزز من مكانة البحرين كمركز مالي عالمي. كما أن المصرف يستهدف زيادة وتوسيع قاعدة مقدمي الخدمات التأمينية المساندة في البحرين لأنها تعد من أهم الروافد لصناعة التأمين التي تتطلع لها مثل هذه الشركات العالمية".

وأضاف لمنديل بالقول "يحرص مصرف البحرين المركزي على مواصلة جهوده في التطوير الدائم لنظامه الرقابي حتى يواكب بذلك أفضل المعايير المالية والدولية، ومعززاً في الوقت نفسه ثقة المرخص لهم وجمهور مستهلكي التأمين".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:01 ص

      .

      السلام عليكم . اقول لكل المواطنين ولكل الحكومات في كل العالم ، عندما لا يكون تقسيم عادل للأرض فلن تحل مشاكل الاقتصاد. طبعا المهم هو تجنب الاخطاء . ولكن ايضا مطلوب أن تكون التفاتات عامة للأرض فيها تكون الزراعة الصناعة الموانىء ، السكن . وكل فعل او عمل ، ليسا صحيحان الا اذا كانا لأجل رفع النكال عن الجميع ، وان وجد فيهما غلط ، فلا يقول الشخص لنفسه ، هذا عادي ، بل يستغفر ايضا ، وجوبا . وداعا . السلام عليكم .المهم تجنب الاخطاء وتجنب . وفيك انطوى العالم الاكبر . وداعا . ...

اقرأ ايضاً