العدد 3808 - الجمعة 08 فبراير 2013م الموافق 27 ربيع الاول 1434هـ

بان جي مون يدين هجوما على معارضين إيرانيين في العراق

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون هجوما دمويا على معسكر لمعارضين إيرانيين في العاصمة العراقية صباح اليوم السبت وطالب السلطات العراقية باجراء تحقيق.

وقال مكتب بان جي مون في بيان إن الأمين العام "يدين بشدة الهجوم بالمورتر اليوم على معسكر الحرية منشأة الاقامة المؤقتة قرب بغداد للسكان السابقون لمعسكر اشرف." وقالت مصادر بالشرطة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 25 آخرين في الهجوم الصاروخي. وقال البيان "يدعو الأمين العام حكومة العراق المسؤولة عن أمن وسلامة سكان معسكر الحرية ومعسكر أشرف إلى التحقيق العاجل والشامل في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة." وقالت جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة أن ستة أشخاص قتلوا بينهم امرأة بعد أن تعرض معسكرهم لهجوم بقذائف المورتر والصواريخ بينما قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق إنها على علم بسقوط عدد من القتلى. وتدعو مجاهدي خلق للإطاحة بحكم رجال الدين في إيران وحاربت في صفوف القوات العراقية في عهد صدام حسين اثناء الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات. وتحاول الجماعة الآن إعادة تشكيل نفسها كقوة إيرانية معارضة لكن وجودها لم يعد مرحبا به منذ مجيء الشيعة إلى الحكم بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003 والذي أطاح بصدام حسين. وكثيرا ما انتقدت مجاهدي خلق مارتن كوبلر مبعوث بان جي مون في العراق متهمة إياه بالتقليل من شأن المشكلات التي تعانيها منشآت الجماعة في موقعها المؤقت الجديد في معسكر الحرية. وترفض الأمم المتحدة هذه الانتقادات. وقال البيان إن بان جي مون "يؤكد التزام الأمم المتحدة القوي بمواصلة جهودها التي بدأتها منذ فترة طويلة لتيسير التوصل إلى حل سلمي ودائم لسكان معسكر ليبرتي ومعسكر أشرف." وفي أبريل نيسان 2011 لقي 34 شخصا حتفهم في معسكر أشرف -الكائن في محافظة ديالى- بعد أن هاجمتهم قوات الأمن العراقية وفقا لتحقيق أجرته الأمم المتحدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:00 م

      يستاهلون ما جرى لهم .

      لكل ظالم يوما يندم فيه على ما اقترفته يداه من ظلم و عدوان ، و اليوم قد حان للقصاص من هؤلاء ألقتله بعد أن تركهم صدام المجرم في حيره من أمرهم.

    • زائر 3 | 1:38 م

      الرصاصي

      أمر غريب اجبار دولة على احتضان واستضافة أناس يسببون مشاكل لا حصر لها بين بلدين جارين لذلك اقول بدلا من الادانة ينبغي العمل الجاد وباخلاص على ايجاد دولة ثالثة تستطيع توفير المكان والامن لهؤلاء الذين رفضوا دعوة بلادهم للعودة للغيش فيها مع اهاليهم معززين مكرمين
      ان ايجاد المكان الملائم لمثل هذه الحالة من صلب اختصاص الامم المتحدة ولا يجب فرض احتضان الجماعات على الدول

    • زائر 2 | 1:35 م

      عجب

      صمت دهرا ونطق كفرا!

    • زائر 1 | 1:29 م

      من حق العراق طرد الارهابيين

      حسب الفقه السياسي والدساتير اذا واجهت الدولة من ضرر في مصالحها يحق لها طرد من قام بضرر مصالحها وبأن منظمة مجاهدي خلق معارضة للنظام الايراني يجب ان تحترم التي اضافتها بعدم بافعال تضر المضيف والا واجهت الطرد

اقرأ ايضاً