ذكر التلفزيون الجزائري السبت ان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال سيطلق الاحد استئناف العمل في موقع تيقنتورين للغاز المتوقف منذ 16 كانون الثاني/يناير على اثر عملية خطف رهائن دامية.

وسيتم استئناف العمل بمناسبة الاحتفال بذكرى انشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتاميم المحروقات الاحد في الموقع الكائن قرب ان اميناس في الصحراء على بعد 1300 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية.
وسيطلق على الموقع اسم محمد امين لاحمر الموظف الامني الشاب الذي ضحى بنفسه لانقاذ مئات الارواح، بحسب التلفزيون الجزائري.
والموظف الامني الشاب الذي تنتظر زوجته مولودا في الربيع، قتل لدى اطلاقه الانذار بهدف تحذير العمال من هجوم. وعلى موقع فيسبوك، طلب كثيرون من متصفحي الانترنت ان يطلق اسم "هذا البطل" على الموقع.
ومنذ 1971، تحتفل الجزائر في 24 شباط/ فبراير بذكرى تاميم المحروقات واستعادة السيادة الكاملة على شركات النفط العاملة في الجزائر.
ومصنع تيقنتورين الذي تديره المجموعات الجزائرية سوناطراك والبريطانية بي بي والنروجية ستيت اويل معا، سيعمل في بادىء الامر بثلث قدراته الاجمالية البالغة تسعة مليارات متر مكعب في السنة.
وكان المدير العام للموقع لطفي بن الدودة اعلن في 31 كانون الثاني/يناير ان "المصنع سيعيد فتح ابوابه في اقل من شهر لكن فقط مع الجزائريين".
واوضح ان "الشركاء الاجانب لن يعودوا قبل ثلاثة اشهر"، مشيرا الى انهم سيقدمون في هذه الاثناء "مساعدة عن بعد".
وفي 16 كانون الثاني/يناير، شهد موقع تيقنتورين عملية احتجاز لرهائن جزائريين واجانب انتهت بعد تدخل الجيش الجزائري ما اسفر عن مقتل 37 رهينة اجنبيا وجزائري واحد، وكذلك عن مقتل 29 من عناصر المجموعة الاسلامية الخاطفة وتم اعتقال ثلاثة آخرين.