ألغت المحكمة الاسبانية العليا اليوم الخميس حظرا على ارتداء البرقع كانت قد فرضته مدينة ليدا بشمال البلاد في مباني المجلس البلدي . وقالت المحكمة إن الحظر الصادر عام 2010 ينتهك الحرية الدينية . وحظرت ندينة ليدا ارتداء البرقع والنقاب في مباني ومنشآت المجلس البلدي ، قائلة إنها تحول دون التعرف على هوية من يرتديهما . كما قالت المدينة إن الخطوة ترمي إلى تعزيز " احترام المرأة ". وأقرت محكمة إقليمية الحظر. ولكن المحكمة العليا رفضت حججها بان البرقع يخل بالنظام العام ، وينتهك المساواة بين الجنسين وانه يتم اجبار النساء على ارتدائه . يشار إلى ان ليدا أول منطقة اسبانية تحظر البرقع. وحذت حذوها العديد من مجالس البلدية الأخرى . ورفضت الجماعات النسائية حكم المحكمة العليا . وقالت ماريسا سوليتو من مؤسسة النساء :" الحق في الحرية الدينية لا يمكن ان يكون سببا للحد من حريات يتمتع بها آخرون أيضا ". الجدير بالذكر ان اسبانيا بها أكثر من مليون مسلم ، أغلبهم من أصول مغربية. ويرتدي عدد قليل من نسائهم البرقع أو النقاب .