ذكرت دراسة بريطانية نشرت اليوم الجمعة (15 مارس/ آذار 2013) أن المرجح ان يكون الجنود الشبان الذين خدموا في العراق وأفغانستان اكثر ميلا لارتكاب جرائم عنف من الجنود الكبار أو المدنيين.

وفي اكبر دراسة من نوعها حتى يومنا هذا ، أجرى باحثون منجريدة لانسيت الطبية مقابلات مع تقريبا 14 ألف جندي وجندية من البريطانيين بالإضافة إلى فحص سجلاتهم الجنائية.وكانت النتيجة الاكثر اهمية هى انه تم إدانة 6ر20 في المئة من الجنود الذكور الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما بارتكاب جرائم عنف، مقارنة مع 7ر6 في المئة من الرجال المدنيين في نفس الفئة العمرية، و 11 في المئة من جميع العسكريين. وقالت الدراسة، التي تأتي بعد مرور عشر سنوات على اندلاع حرب العراق، إن 53 في المئة من الجنود الشبان الذين يشاركوا في القتال المباشر أكثر ميلا لارتكاب جرائم عنف.وقال سايمون ويسلي، الذي شارك في وضع الدراسة، للصحفيين في لندن أنه ليس شيئا سيئا أن يكون لدى الجنود دافع عدواني.وتابع "بعض الناس الذين لديهم ميول عدوانية يصبحون جنودا أشداء جدا ، وهذه هي طبيعة اللعبة"وأكد أنه ليس من المرجح أن يقدم اي من الجنود العائدين من الخدمة على أية ارتكاب اي اساءة.