العدد 3846 - الإثنين 18 مارس 2013م الموافق 06 جمادى الأولى 1434هـ

«تعزيز الصحة» تدشِّن مبادرة التثقيف بالترفيه وتكرِّم «الوسط» على دعمها الإعلامي

إدارة تعزيز الصحة تكرِّم «الوسط» على دعمها الإعلامي لأنشطة الإدارة
إدارة تعزيز الصحة تكرِّم «الوسط» على دعمها الإعلامي لأنشطة الإدارة

دشنت إدارة تعزيز الصحة مبادرة التثقيف بالترفيه برعاية من بيت التمويل الكويتي، وذلك بهدف غرس السلوكيات الصحية في سن مبكرة من أجل خلق جيل حريص على مقومات الصحة، كما كرمت الإدارة صحيفة «الوسط» لتغطيتها المستمرة لفعاليات إدارة تعزيز الصحة، ودعمها لفعاليات الإدارة.

وتتضمن المبادرة بحسب ما أعلنت إدارة تعزيز الصحة خلال الاحتفال الذي أقيم أمس بمركز الرفاع الاجتماعي، مجموعة من الألعاب الجماعية التثقيفية التي تشجع على تبني سلوكيات وأنماط حياة صحية، وتوجه هذه الألعاب للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة في المدارس والأندية الصيفية.

وتركز المبادرة على النشاط البدني والتغذية السليمة ومواجهة الآخرين بالتأكيد على «لا للتبغ والكحول والمخدرات»، مع الحفاظ على النظافة الشخصية والسلامة في المنزل والمدرسة، كما تعتمد هذه الألعاب على أسلوب حل المشكلات، إلى جانب وجود بعض الألعاب التي تركز على ذكاء الطفل.

وأكدت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق خلال كلمة الافتتاح أن مبادرة التثقيف بالترفيه هي مبادرة تتماشى مع إستراتيجية الرعاية الصحية بمملكة البحرين والتي وضعت تحقيقاً للرؤية الاقتصادية الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تمكين جميع المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين من الحصول على رعاية صحية ذات نوعية من خلال عدة وسائل وعلى رأسها تحفيز الأسلوب المعيشي الصحيح.

وأشارت بوعنق إلى أن مبادرة التثقيف بالترفيه تعد وسيلة وأداة تعمل على تزويد الأطفال واليافعين بالمهارات والقناعات الصحية السليمة من أجل مساعدتهم على تبني السلوكيات الصحية لتقيهم شر الأمراض في المستقبل.

وأوضحت أن إستراتيجية وزارة الصحة تهدف إلى عدة أهداف منها استدامة صحة السكان، من خلال تعزيز الصحة والوقاية، مشيرة إلى أنه تمت ترجمة هذا الهدف من خلال القيام بالمبادرات والأنشطة.

وذكرت بوعنق أن إدارة تعزيز الصحة من الإدارات العامة والتي يقع عليها عبء تنفيذ البرامج المجتمعية الوقائية، مؤكدة أن أهم الأنشطة التي قامت الإدارة بتنفيذها في عام 2012 هي الحملة الخليجية للتوعية بعوامل الاختطار والأمراض غير المعدية، مشيرة إلى أن الأمراض غير المعدية تعد أكبر عبء وتحد للقطاع الصحي في جميع دول العالم، إذ إن هذه الأمراض كانت ضمن جدول أعمال ومناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجتماع القمة الخليجي لقادة دول مجلس التعاون.

وفي سياق متصل، قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة أمل الجودر «إن خطة إدارة تعزيز الصحة تشمل إقامة عدة أنواع من الفعاليات، فبعض الفعاليات مستمرة وتهدف إلى تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة الامراض غير المعدية وذلك من خلال ترويج أنماط الحياة الصحية السليمة».

وأضافت الجودر «ان النوع الثاني من الفعاليات هي الفعالية التوعوية الموسمية الخاصة بالمواسم مثل الوقاية من المشاكل المرتبطة بفصول الصيف والشتاء وشهر رمضان والحج والاحتفالات بالأيام الدولية ذات العلاقة بالصحة».

وتابعت الجودر «ان النوع الثالث من الفعاليات التي تقام هي عبارة عن أنشطه مستجدة، يتم تنظيمها بناء على طلب من الإدارة العليا بالوزارة أو استجابة لطلب من مؤسسات أخرى حكومية أو أهلية أو في حال حدثت مشكلة صحية طارئة».

وأوضحت أن إدارة تعزيز الصحة استخدمت عدة قنوات كالاتصال المباشر بين المريض وأخصائية تعزيز الصحة وقد بلغت نسبة الاتصال المباشر الذي كان يتم وجهاً لوجه 4755، كما تم تنظيم 212 محاضرة و123 حلقه نقاش و71 ورشة عمل.

وذكرت أنه تم إنتاج المطبوعات التثقيفية وتوزيعها، إذ وزعت الإدارة 34،215 ألف كتيب، و17 ألف نشرة تثقيفية، و7481 ملصقا وتم تقديم 142 فقرة صحية بالإذاعة و72 فقرة بالتلفزيون و2353 رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن برامج تعزيز الصحة في الوقت الحالي يشمل عدة مبادرات من شأنها تسهيل السلوك الصحي وليس مجرد إعطاء المعلومات فقط، مثل مبادرة المجمعات التجارية المعززة للصحة، مبينة أن هناك أيضا مبادرة الباص لتعزيز الصحة، إذ يعمل هذا الباص كوحدة متنقلة لتعزيز الصحة لتمكين الأطفال من ممارسة النشاط البدني.

ونوهت إلى أنه تم مؤخراً تدشين مبادرة «صحتي مسئوليتي» التي استهدفت مجموعة صغيرة ضمن مشروع التميز في مركز حمد كانو الصحي، وذلك من أجل الاكتشاف المبكر لعوامل الاختطار والتي اشتملت على تمكين المشاركين بمهارات الطبخ الصحي واحتساب السعرات الحرارية، وكذلك توفير صالة لمزاولة النشاط البدني مع مدرب مؤهل دون مقابل، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الشباب والرياضة، مشيرة إلى أن 50 في المئة من المشاركين واصلوا في البرنامج، في الوقت الذي تم تحقيق 100 في المئة من نسبة خفض الكولسترول الضار وزيادة الكولسترول المفيد وفقد بعض الكيلوغرامات عند المشاركين.

وأكدت الجودر أن تحقيق الصحة لن يتم إلا في حال كانت الصحة غاية لكل القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، مع وضع الصحة على أجندة جميع متخذي القرار لضمان سياسات وبيئة مساندة للصحة.

ومن جانب آخر ذكرت رئيسة اللجنة التنظيمية للاحتفال كوثر العيد أنه تم تكريم المراكز الصحية المتميزة، جاء بعد أن أنجزت هذه المراكز خطط لجان تعزيز الصحة بنسبة تفوق 150 في المئة في المراكز التي يوجد بها أخصائي تعزيز الصحة، وبنسبة تفوق 90 في المئة في المراكز الصحية التي لا يتواجد بها أخصائي تعزيز صحة.

وأكدت العيد أن عدد المراكز المتميزة هي 8 مراكز من أصل 22 مركزا صحيا وعيادة واحدة.

من جهتها، أوضحت رئيس قسم الدراسات والبحوث والإنتاج عبير الغاوي أنه سيتم التعاون مع 3 مدارس بمنطقة الرفاع للمشاركة في الألعاب التي سوف تدشن من قبل وكيل وزارة الصحة، وذلك بعد تدشين مبادرة التثقيف بالترفيه.

العدد 3846 - الإثنين 18 مارس 2013م الموافق 06 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:23 ص

      ألف مبروووك للوسط

      تستاهلوون والى الأمام دوماً موفقيين

    • زائر 1 | 10:50 م

      {{{ كلمة حق }}}

      مبروك للوسط على هذا التكريم 000 وشكرااااا

اقرأ ايضاً