اصطف مئات المرضى السابقين لجراح الأسنان الأمريكي سكوت هارينجتون خارج مركز الشمال الإقليمي للخدمات الصحية بولاية أوكلاهوما يوم السبت من أجل إجراء فحوصات مجانية لمعرفة ما إذا كانوا أصيبوا بفيروس نقص المناعة المكتسب "ايدز" أو التهاب الكبد الوبائي "بي" و"سي".
ويتهم هارينجتون باستخدام معدات غير معقمة ، والاحتفاظ بأدوية انتهت مدة صلاحيتها منذ فترة طويلة، والسماح لمساعدي طب الأسنان بتخدير المرضى.ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مسؤولي الصحة في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما قولهم إن هارينجتون ربما يكون تسبب في تعرض ما يقرب من سبعة آلاف مريض منذ عام 2007 ، أقدم سجلات طبية أمكن العثور عليها ، لخطر الإصابة بأمراض خطيرة جراء الإهمال. وأغلق هارينجتون، الذي يمارس مهنته منذ 36 عاما، عيادته طوعا في 20 آذار/مارس الجاري .وكانت السلطات الصحية قد دعت مرضى هارينجتون منذ عام 2007 إلى إجراء فحوصات مجانية أما مرضاه قبل عام 2007 فتم نصحهم بالاتصال بخط ساخن وفرته إدارة تولسا الصحية .
وقالت المتحدثة باسم إدارة تولسا الصحية كايتلين سنايدر يوم السبت إن عيادة الفحص المجاني من المرجح أن تستمر لعدة أسابيع.وأضافت سنايدر "سنكون هنا مهما استغرق الأمر من وقت" .وانتهى إجراء الفحوص بالعيادة المجانية مساء أمس السبت ومن المقرر استئناف العمل اعتبارا من يوم غد الإثنين وحتى يوم الجمعة المقبل من الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء.
الله يستر
نتمنى من المسئولين اخذ الحيطة والحذر في بحريننا الغالية وان تكون هناك رقابة على عيادات الاسنان كي لا تتكرر المأسأة في بحريننا الغالية