العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ

بيان الرئيس أوباما حول انفجاري سباق ماراثون بوسطن

واشنطن- البيت الأبيض 

تحديث: 12 مايو 2017

أسعدتم مساء جميعًا. في وقت سابق من اليوم، أطلعني فريقي الخاص بالأمن الوطني على تفاصيل الحادث الذي وقع في بوسطن. ما زلنا نرصد الوضع ونستجيب له مع تكشف فصوله. وقد وجهت جميع جهات وموارد الحكومة الفدرالية لكي تعاون السلطات الولائية والمحلية على حماية أفراد شعبنا وتعزيز الأمن في أنحاء الولايات المتحدة حسبما يقتضي الأمر، والتحقيق فيما حدث.

إن الشعب الأميركي سيتوجه بالدعاء والصلاة من أجل بوسطن الليلة. ومشال وأنا نبعث بعميق خواطرنا ودعواتنا لأسر الضحايا في أعقاب هذه الحماقة التي أدت إلى خسائر في الأرواح.

ليس لدينا بعد كل الإجابات. لكننا نعرف أن عددًا من الناس قد أصيبوا، بعضهم بجروح خطيرة، جراء التفجيرات في ماراثون بوسطن.

وقد تحدثت إلى مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، مولر، ووزيرة الأمن الوطني، نابوليتانو، وهما يحشدان الموارد المناسبة للتحقيق والاستجابة.

كما أطلعت زعماء الكونغرس من الحزبين على المستجدات وشددنا على حقيقة أنه في أيام مثل هذا لا يوجد جمهوريون وديمقراطيون — إنما نحن أميركيون متحدون في قلقنا على إخواننا المواطنين.

كما تكلمت مع حاكم (ماساتشوستس) باتريك، ورئيس بلدية (بوسطن) مينينو، وأوضحت لهما أن كل مورد فدرالي ضروري موضوع تحت تصرفهما من أجل رعاية الضحايا وتقديم المواساة لعائلاتهم. كما أوضحت لهما وقبل كل شيء أن جميع الأميركيين يؤازرون سكان بوسطن.

إن أفراد الشرطة وفرق الإطفاء والنجدة والإسعاف وكذلك أفراد الحرس الوطني استجابوا بشكل بطولي وهم ما زالوا يفعلون ذلك في هذه اللحظة التي أتكلم فيها. وهو تذكير بأن الكثير من الأميركيين يخدمون ويضحون نيابة عنا في كل يوم، بصرف النظر عن سلامتهم أنفسهم، وفي ظروف تتسم بالأخطار والصعوبات. ونحن نحيي جميع أولئك الأفراد الذين ساهموا في الاستجابة لهذه الفاجعة، بالسرعة والمهنية البالغة.

وحتى الآن ما زلنا لا نعرف من ارتكب هذا العمل ولماذا. وعلى الناس ألا يتسرعوا في القفز إلى استنتاجات قبل أن تتوفر لدينا كل الحقائق. لكن لا تخطئنّ— إننا سنتوصل إلى الحقيقة، وسنتبين من قام بهذا العمل، ولماذا قاموا به؟ والأفراد المسؤولون، وأية جماعات مسؤولة (عن هذا العمل)، سيستشعرون وطأة العدالة كاملة.

واليوم يصادف يوم عطلة في ولاية ماساتشوستس— إنه يوم الوطنيين. وهو يوم يُحتفى فيه بالروح الحرة المستقلة جدًا التي عكستها مدينة بوسطن الأميركية العظيمة هذه منذ الأيام الأولى في تاريخ أمتنا. وهو يوم يجتذب العالم لشوارع بوسطن بروح من التنافس الودي. وبوسطن مدينة قوية وصامدة وكذلك شعبها. وأنا على ثقة شديدة من أن جميع أهل بوسطن سيتعاونون معًا لرعاية بعضهم البعض والمضي قدمًا كمدينة أبيّة. وهم يفعلون ذلك سيؤازرهم الشعب الأميركي في كل خطوة في الطريق.

وعليكم أن تتوقعوا أنه مع تلقينا المزيد من المعلومات فإن فرقنا ستحيطكم علمًا بالتطورات والمستجدات. ونحن إن كنا ما زلنا في مرحلة التقصي والتحقيق لكنني أود أن أكرر التأكيد على أننا سنتوصل إلى من ارتكب هذه الفعلة وسنحاسبهم على أعمالهم.

شكرًا جزيلا لكم





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً