تقدم حزب الله السني في تونس بطلب الحصول على رخصة لممارسة نشاطه للمرة الثانية ، وكانت الحكومة التونسية قد رفضت طلبا تقدم به الحزب في نيسان/ابريل الماضي لمعارضته قيم النظام الجمهوري والدولة المدنية.

ومثل التيار الإسلامي"المتشدد"في تونس ، يرفض حزب الله "الديمقراطية والقوانين الوضعية ويدعو لتطبيق الشريعة وتأسيس دولة الخلافة الإسلامية".ل

كن الحزب عاد اليوم الجمعة ليعلن ما سماه تعديلا في فلسفته وتقدم في 27 أيار/مايو الجاري بطلب رخصة للمرة الثانية للحكومة التونسية للعمل السياسي تحت اسم "حزب الأمة".

وقال سيف العجيلي مؤسس"حزب الله"السني في تونس لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ)"حزبنا لا يعارض حزب الله الشيعي بل نحن ندعو إلى توحيد جميع المسلمين سنة وشيعة.

حزبنا يدعو إلى المحبة".وأضاف العجيلي"نحن نقدم فلسفة جديدة توحد بين جميع المسلمين وندعو إلى إقامة الخلافة على منهاج النبوة".وتابع "طلبوا منا (الحكومة) أن نحترم القوانين ومدنية الدولة وأن نكون مساهمين في الحراك السياسي. نحن سنشارك في الانتخابات وسنطرح حلولا عملية لمشاكل تونس".

ويدعو حزب الله إلى تقسيم التراب التونسي إداريا إلى خمس مقاطعات بهدف تقليص التفاوت الجهوي مثل النموذج الكندي ونقل العاصمة إلى وسط البلاد.

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي تقدم الكثير من الأحزاب الإسلامية بطلب الحصول على رخص لممارسة النشاط السياسي.ويوجد حاليا العشرات من الأحزاب أبرزها حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم وحزب التحرير وجبهة الإصلاح السلفية.