تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالمعاينة الفورية للحواجز الحديدية التي تحمي الجزر الوسطى المفتوحة في الكباري والجسور في كافة ربوع البلاد، قام وزير الأشغال عصام بن عبدالله خلف يرافقه وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد العبسي ووكيل وزارة الأشغال وليد الساعي وعدد من مدراء الإدارات ومهندسي الوزارة وممثلون عن الإدارة العامة للمرور بجولة تفقدية إلى مواقع عدد من الجسور الرئيسية بالمملكة للوقوف على معايير السلامة المعمول بها بتلك الجسور.

وصرح الوزير خلف أن المسئولين والمهندسين بالوزارة شرعوا منذ الخميس الماضي في عقد اجتماعات متواصلة ووضع خطة متكاملة للتأكد من الالتزام بمعايير السلامة العامة في الحواجز الجانبية الخاصة بمختلف الجسور في كافة مناطق المملكة.

واضاف وزير الأشغال إن الهدف من هذه الجولة التفقدية هو التأكد من ضمان توفر معايير الأمن والسلامة في الحواجز الموجودة على جوانب تلك الجسور وتأمين حركة تنقل سلسة وآمنة على امتداد الطرق في المملكة من خلال الشوارع والجسور والأنفاق وغيرها.

وقد شملت جولة وزير الأشغال زيارة كل من جسر تقاطع الفاروق، جسر السيف، جسر تقاطع برجرلاند على شارع البديع، جسر مدينة عيسى، جسر الشيخ سلمان، جسر خارطة البحرين، جسر أم الحصم، جسر المنامة الشمالي.

وأضاف وزير الأشغال أن كافة منتسبي الوزارة يتقدمون بصادق التعازي والمواساة إلى أقارب وأسر ضحايا الحادث ضارعين إلى المولى القدير أن يتغمد روحي فقيدتي حادث جسر السيف بواسع رحمته وأن يلهم أهاليهما الصبر والسلوان.

وفي هذا الخصوص قام وفد من المهندسين والاستشاريين بمعاينة موقع الحادث، كما تم التشاور والتنسيق مع مسئولي الإدارة العامة للمرور للوقوف على الأسباب التي أدت لتدهور السيارة وارتطامها بالحاجز الجانبي للطريق والاطلاع على ملابسات الحادث، حيث ستباشر وزارة الأشغال دراسة نتائج التقرير المروري الخاص بالحادث المؤسف حال استلامه من الإدارة العامة للمرور للوقوف على ملابساته وتفاصيله بغرض تنفيذ كل ما وجه إليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان زيادة معدلات السلامة المرورية لمستخدمي الطريق وفق المعايير الدولية.

واختتم وزير الأشغال تصريحه بالقول: حفاظاً على السلامة العامة فقد سارع المختصون بوزارة الأشغال إلى توفير عدد من الحواجز الاسمنتية على طول الموقع الذي شهد حادث جسر السيف.