أكد طلبة الهندسة في جامعة البحرين مجدداً ألا سقف للأفكار المبدعة الخلاقة لديهم وأن طموحهم في التطوير العلمي يتعدى الأفكار النمطية الاعتيادية والقيود الذهنية، وذلك من خلال ما قدموه يوم الخميس الماضي في معرض مشروعات التخرج للعام الجامعي 2013/2012.
وأبدى الكثير من الأساتذة والمحكمين في المعرض - الذي أقيم جزء منه في حرم جامعة البحرين بمدينة عيسى، والجزء الآخر في مقر الجامعة بالصخير – إعجابهم بالمشروعات الطلابية، مؤكدين أن أفكارها مبدعة وتطبيقاتها جيدة.
وعرض الطلبة 80 مشروع تخرج بواقع 40 مشروعاً لطالبات برنامج التصميم الداخلي في فناء مبنى الإدارة بالحرم الجامعي في الصخير، و40 مشروعاً لبقية البرامج الهندسية: الهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم، والهندسة الكهربائية، والهندسية الإلكترونية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة المدنية، والعمارة في الحرم الجامعي بمدينة عيسى.
وكان من بين عناوين المشروعات: إعادة إحياء المنطقة الدبلوماسية، وأتمتة المنزل، والروبوت الراصد، ونظام القراءة الذكي في الشوارع، ومدينة الشباب، وتصميم نظام مواصلات جديد للجامعة صديق للبيئة، وتصميم سيارة آلية تتبع جسماً محدداً.
وقال عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين نادر محمد صالح البستكي "هنالك مشروعات للطلبة ممتازة من حيث الأداء والدقة في التصميم"، مشيراً إلى أن "عدة مشروعات لفتتني مثل: مشروع أتمتة المنزل بحيث تفتح الأبواب والنوافذ وغيرها عن طريق الهاتف النقال، ومشروع جهاز الخراطة سي إن سي الذي صممه طالبان بكلفة قليلة جداً، ومشروع استعادة الطاقة الميكانيكية لحركة السيارات في الشوارع، وغير ذلك".
ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية ما في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير للدراسة الأكاديمية.
وطور الطالب في برنامج الهندسة الإلكترونية شيخ محمد منير تقنية للتحكم اللاسلكي الأوتوماتيكي في أجزاء من المنزل باستخدام الهاتف النقال.
ومن خلال كاميرا مثبتة على باب المنزل يستطيع حامل الهاتف النقال – بحسب منير – معرفة الطارق ثم إصدار الأوامر بفتح الباب من خلال الهاتف نفسه.
كما أنه يستطيع التحكم بالإضاءة والمراوح والتكييف والستائر بالطريقة نفسها.
وقال منير: "إن المشروع يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ويسهل الحياة عليهم"، معرباً عن شعوره بالرضا للمستوى الذي ظهر به مشروع تخرجه.
