أدانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، اليوم الجمعة( 5 يوليو/ تموز 2013)، سلسلة الهجمات التي وقعت في العراق في الأيام الأخيرة، معتبرة أن هدفها بشكل واضح تأجيج الفتنة الطائفية.

وأعربت آشتون في بيان عن قلقها البالغ إزاء استمرار العنف في العراق، الذي يهدف بوضوح إلى تأجيج الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار في البلاد، معربة عن إدانتها للهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة والتي خلفت عدداً كبيراً من الضحايا. وقدرت بأن أكثر من 2500 شخص قتلوا منذ نيسان/أبريل الماضي في العراق

. وقالت إنها تنتهز هذه الفرصة للتعبير عن ثقتها بأن الشعب العراقي سيواصل رفض التطرف والعنف. وحثت آشتون من جديد القادة السياسيين في العراق على توحيد صفوفهم لخلق جبهة قوية ضد جميع أشكال العنف وعلى بذل قصارى جهدهم لخلق بيئة سياسية مستقرة وشاملة. وتصاعدت موجة العنف في العراق بالآونة الأخيرة حيث قتل أكثر من 120 شخصاً في الأيام الأخيرة، بينهم 12 اليوم في تفجيرين استهدفا ساحة الإعتصام المناهض للحكومة في سامراء.